11-04-2011, 06:30 PM
|
#2205
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 421
|
رد: ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤رآبطـღ ــــة آلــرآقـ ღ ـــي¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل يومين تقريبا قرأت مقالة رائعه جدا في جريدة عكاظ للكاتب مصطفى النعمي
بعنوان (وطرأ جيل)
• لا شيء يؤلم الإنسان أكثر من الجحود، ولا شيء يخذل الإنسان من أن يسعى لإثبات ما هو ثابت.
• الأصوات الأكثر حدة في طرحها التي انبعثت من المدرج الأهلاوي جاءت بعد أن سكنت قناعاتها أن عجزا قد أصاب النادي لا حياة بعده، هذه القناعة وإن جاءت في منتصف الموسم فإن الأمير خالد قد سبقهم إيقانا أن من قدمهم للبساط الأخضر (تنفيذيا) لم يواكبوا تطلعاته، وأصابوه ــ قبل النادي ــ بالإحباط وبعطب توالد حتى أصبح (تأزما).
• مشاعر الجماهير أمام هذا التأزم الذي يفوق قدرة تحمل ما يحدث، ظهر جيل من الأولاد يملكون وعي اللحظة وسلاح العصر (تقني) وسقفه عال في الطلب والحقوق، هم استمرار لأجيال أهلاوية، لكن طريقة تفكيرهم وأسلوب عرضه يختلف عمن سبق، لم يعرفوا ثقافة الاستكانة وتقبل الهزائم بل الانكسار، لا يسألون عما يحدث.. وهنا هي الاشكالية.
هذا الجيل ومن خلال طرحه الإعلامي في المواقع لا يصدق أن الأمير خالد بن عبد الله لا يتخذ القرار.. إنه يضخ المال فقط، إذ لا يمكن أن تكون هناك عقلية في هذا الزمن تدفع ولا تملك القرار، لكنها الحقيقة التي على الأهلاويين أن يصدقوها، أن سياسته ضخ دماء جديدة في الفكر الإداري داخل أروقة النادي خلال السنوات الأخيرة تسير به عبر أجيال متسلحة لإثراء النشاط داخل النادي، كان خلفهم ماديا، هذه السياسة فشلت بعودة الأهلي لمنصات التتويج (على مسؤوليتي هو يعترف بذلك) لقد أحبطوه وجعلوه في وجه الحقيقة أمام هذا الجيل، وهنا أعرف قدرته على تحمل هذا الغضب وعلى القدرة أيضا بمسايرة قناعتهم؛ لأن ما يجمع خالد بن عبد الله بجماهير الأهلي هي كثافة تداخل المشاعر الإنسانية، لقد أتى من أماكنهم (المدرج) إذ كان لا يرى في الصالات المغلقة أو الكراسي الوثيرة دفء مشاعر الجماهير، كان أقصى الركن الجنوبي موقعه وزاده، وكانوا في مساءات عدة لا يجدون ملجأ إلا بيته لبث شكاواهم.. والشواهد كثيرة.
إنني متيقن أن مرحلة (الترقيع)، التي سيطرت على الفريق إداريا وفنيا ولاعبين، قد حان أوان تغييره، وأن هناك رؤية مختلفة وواقعا جديدا سيسيره لإعادة أمجاده، كما أنني متيقن أن هناك جيلا طرأ على المدرج الأهلاوي مثله مثل المدرجات الأخرى يرفض المسلمات ويتحكم في المدرج (الأكثرية)، هذا الجيل لا بد أن يسمع رأيه وتفتح له أبواب النادي للحوار، ولست هنا ملزما بتبني طرح بعضهم (المتطرف) ولا أوافقهم عليه لكنني متيقن جدا.
عند العودة من مرحلة الغضب لن يجدوا سوى داعم وحيد، وهذه العودة قد بدأت؛ إذ أصبح الطرح إذا كان سموه قد أنفق كل هذه المبالغ فأين ذهبت، هنا أتمنى أن يشارك الأمير خالد الجماهير هذا السؤال ويطرح على مسيري النادي أين ذهبت هذه المبالغ ولماذا لم تعد فرق النادي لمراكز المقدمة، عندها سنجد أن هذه المبالغ ذهبت كمقدمات عقود لصفقات فاشلة ولشروط جزائية نتيجة سياسة خاطئة في التعاقد وما شابهها من أعذار ارتجالية لم تزد غير التأزم.
•••
الكتابة هي أيضا عمل دبلوماسي ماهر، تحقق التوازن بين المصالح وتبسط التسامح أمام الخلافات، كما أنها منافع متبادلة ترتقي بالحوار حتى أثناء الصراع، وما أزعجني هو استغلال بعض (الكتاب) حالة غضب جماهير الأهلي ونصبوا أقلامهم بفكر لا يؤمن بقراءة الحالة والحدث، فمن يقول في ظل غضب الجماهير بأن بطولتنا هو الرمز فهذا كمن يريد استفزازهم أكثر للإساءة وليس عنصر تهدئة، أما من يصف بعض منسوبي المدرج بالحثالة والرعاع أثناء الاختلاف فهنا تصبح الكلمة لا معنى لها..
أثق جدا أن (الرمز) منزعج من مستوى كتابتهم أكثر منه بجحود قلة جماهير على اعتبار أنهم يعرفون خصاله من خلال تعاملهم معه.
|
|
|
|
|