/
\
فِي يَوْم كَآِن سَرْد لِلِأَحْلَام ؟!
كَآِن الْأَوَّل فِي الْصَّف .!
يَحْلُم بِأَشْيَاء كَثُر سَرْدِهَا لَنَا الْوَاحِدَة تِلْو الْأُخْرَى
جَمِيْعَهَا كآِنت أَحْلَام جَمِيْلَه نَصْبُو لَهَا جَمِيْعَا مِنْهَا رِضَا الْلَّه ثُم الْوَالِدَيْن .!
وَجَاء الْثَّانِي وَقَال بِأَنَّه يَحْلُم بِأَن يَكُوْن ضَابِطا فِي الْأَمْن ..!
وَجَاء الْثَّالِث وَقَال بِأَنَّه يَحْلُم بِأَن يَكُوْن طَبِيْبَا نَاجِحَا
وَجَاء الْرَّابِع وَالْخَامِس حَتَّى جَاء الدَّوْر لِي
فـ قُلْت لَهُم
أُرِيْد أَن أُحِب فَتَآة جَمِيْلَه رَائِعَه رُوْحَا وَجَسَدَا وَأَن يَجْمَعُنِي الْلَّه بِهَا بَدَأ صَوْت الْضَّحِك يَضِج الْمَكَان
قَآَلُوَا بِأَن حُلُمِي مُسْتَحِيْل وَلَا أَدْرِي لِمَآذَا.!
وَحُمِلَت حُلُمِي مَعِي حَتَّى كَبُرَت فَجَمَعْنَا الْلَّه أَنَا وَأَنْت
يْآميم وَفَرِحَت بِك كَثِيْرَاً كَثِيْرَاً
كُنْت أَقُوْل بِأَن الْأَحْلَام سَتَتَحَقَّق اذَا ارَدْنَاهَا بِصِدْق .!
فَعِشْت مَعَك وَأَنَا مَآِزِلَت أَحْلَم بِتَحْقِيْق حُلُمِي كَآَمَلَا
فـ وُئِدَ الْحُلمُ قَبْل اكْتِمَالُه وَصَدَّقُوا يْآميم .!
/
\