رسالة منّي إليها ... وعنه!!
الأحمق.. هذا هو التعبير اللائم والوحيد الذي أصفه به في هذه اللحظة!
نعم ياسيدتي لقد كان أحمقاً مرة حينما فرح برسالتك المندسة -كالعصفور- في صندوق بريده...
ولقد كان أحمقاً مرة عندما راح يفكر في كلام يرد به وأخذ يكتبه مرة تلو مرة ويعيد صياغته مرة تلو مرة ليخرج جميلاً أنيقاً ومعبرا عنه...
ولقد كان أحمقاُ مرة إذ عاد يتأمل حروف رسالتك ويعيد قراءتها مرة تلو الأخرى .. ويتدبر معانيها كما يتدبر النسّاك معاني الأيات...
ولقد كان أحمقاً ستين مرة إذ تركنا - نحن أصدقاؤه - ولغى مواعيد يومه أجمعها وذهب لانتظارك في موعدكما المزعوم..
وكانتظار (جودو) الذي لا يجيء ... لم تأت أنت أيضاً!!!
وبذهول كذهول (يوليوس قيصر) -يوم أن طعن من أعز أصدقائه- عاد إلى المنزل مطعوناً منك (شبه صديقته)!
وعبثاً حاولنا معرفة مالذي ألم به ؛ لكنه يجلس مذهولا رافضا الكلام، وفي النهاية خط جملة واحدة: "أحس بأنني استُغفِلت اليوم"!!!
لا أدري مالذي ولد لديه هذا الشعور!
هل هي ثقته الزائدة بنفسه والتي تصور له بأنه من الأهمية بحيث لاتلغى مواعيده دون إذن مسبق مرفق باعتذار خطي يوضح أسباب غيابك؟
أم أن السبب كان كالعادة حساسيته الزائدة عن الحد وإحساسه الدائم بالأشياء والمشاعر وبقايا الكلام!!
لا أدري كيف تجتمع فيه هاتين الصفتين النقيضتين " الثقة الزائدة والحساسية المفرطة!!
لكنه عودني - وعوّدنا جميعاً - أنه رجل الأضداد!!
ولكنني فعلاً" أخشى عليه نوبة اليأس" وأحس بأن "إحساسه العالي سيقتله" ..
إنني صدقاً أحس بأن سبب غضبه واكتئابه ماهو إلا حساسيته ومشاعره، والدليل على ذلك قوله : "أحس بأنني استغفلت"!!
وإنني أرجوك سيدتي أن توضحي له سبب غيابك -ودون شرط بالعودة إليه- فيكفيه فقط أن يعرف لم أخلفت موعدك معه- ولا تتركيه مستغفلا دون علم.. وتقبلي تحياتي - صديقته- وسلامي!!
صديقه المخلص :
"قلمه"
أتمنى تكون عجبتكم ، وكالعادة كتبتها في المنتدى وأنا "يدي على قلبي" يارب ماتمر كده من غير تعليق "مدحاً أو قدحاً".. وباي

he was a visitor to my heart ... after that he becomes a guest in my heart... finally he becomes the owner of my heart and his name is
THE LOVE
|
التعديل الأخير تم بواسطة Mr.X ; 31-07-2005 الساعة 03:10 AM.
|