[عبير آل جبار علي]

الإسلام قد ظُلم مرتين الأولى من أعدائه الذين لايفهمونه والثانية من أبنائه الذين يسيئون إليه بجعله شماعة أفعالهم وهومن أفعالهم بريء.فالاسلام اتى للنفس البشريه ينهى عن البذائة في القولوالعمل يأمرك بالاحسان حتى بالحيوان فكيف في بني الانسان.نهى عن افعال ونأتيهاواجاز افعال ونحنُ لها متناسيين لاننا متأسلمون وليس مسلمون قال رسول الله:إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قدشتم هذاوقذف هذا وأكل مال هذاوسفك دم هذاوضرب هذا )صدمة حينما تجد مسلم يسيء للجنسيات والأديان الأخرى وهو يعلم قوله صلى الله عليه وسلم : لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى" صدمة ..حينما تجد مسلم يشتم ويقذف من شدة الحمية للدين وتصرفه هذا أكبر إساءه للدين صدمة نحفظ مواد الدين نكتب الاحكام والأدلة على ورق وبالأخير نضرب بها في عرض الحائط عند أقرب موقف ! صدمة حين نجد ردود وكتابات مسيئه ومشوهه للإسلام وأهله من المسلمين أنفسهم وقد تناسو أن الدين المعاملة وأن أثقل الموازين يوم القيامة هي "الأخلاق صدمة حين ينادى بالعادات والتقاليد وجرائم القرف بإسم الاسلام وهو من حفظ العرض لغير المسلم قبل المسلم.....هنالك من يصنع القبيح ويقول من الاسلام ...وكان الرسول يقول خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده ....فكان صلى الله عليه وسلم اعرف بأنه سيأتي يوم وتنعدم الاخلاق وتلفق بالاسلام .....