وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أعترف بأنني انسانه قليلة القراءة جدًا
ولكن سأجيب على بعض الأسئلة :
1- مّاهْوَ آَخَـرَ كْتَـابَ اقْتُنِيَـتِهِ وَمَا اسْمُـهِ ؟
قوة عقلك الباطن
وكانت قراءتي له منذ فترة طويلة " كُنت في سَفر خارج المملكة ومللت " فتصفحته
هو كتاب رائع بما يحوي ويُثبت بالقصص لكن أسوأ مافيه أن المحتوى لكاتب أجنبي
فلا يُعيد مرجع الكلام للدين والآيات أي يُرجع أسبابها للبرمجه وربُما تفهمونني أكثر عند قراءتكم له
2- حَدَّثَنَا عَنْ الْزَّاوِيَةَ الَّتِيْ تَنْظُرُ مِنْ خِلَالِـهَا فِيْ اخْتِيْـارَكَـ لِلْكُتْـبِ ؟
بما أني قليلة قراءة للكتب فأفضل أن أقرأ كتاب قد نصح به بشدة أو من قبل الكثير
وميولي للكتب " الاجتماعية الأسرية بأنواعها وأحيانًا النفسية - الدينية "
ولا أقبل الكتب الخيالية أبدًا خاصة إن لَم تُنتج لي فائدة بل وأهدرت وقتي في التوهمات
3-هَلْ لِـدِيَكْـ مَكْتَبَـةِ فِيْ مَنْزِلِـكُـ ؟
مجرد رفوف لها ولكن تُعجبني مجموعة " شقيقتي الكبرى " للكتب
فهي تُحسن الاختيار ورُبما عمًا قريب تنشئ مكتبه خاصة بِكتبها فيسهل لي ظهورها واستخدامها
4-مَاذَا تَفِـضَلَّ فِيْ الْقَـرَاءِةَ ( الْوَرَقِيُّ - الْإِلِكْتُرُوْنِيَّ ) ؟
الإلكتروني للأسف .. ولأسباب عديدة
5- أَفْضَـلِ أَوَقَّـاتِ الْقَـرَاءِةَ لَدَيَّـكُـ ؟
عندما أتفرغ ولكن يجب علينا أن نُجبر أنفسنا ونخصص أوقاتًا لَها حتى يمكننا الحفاظ على حصيلة
ومخزون كافي من العلم فنحن مسؤولون وإن أبقينا أنفسنا على التسويف فلَن نتعلم .
أما كوقت محدد فبالطبع الأفضلية للصباح
6- هَلْ سَبَقَ وَأَنْ زُرْتُ مَعْرِضَ الْكِتَابِ الْدَّوْلِيَّ سَوَاءٌ فِيْ الْرِّيَاضِ أَوْ خَارِجٌـهِ ؟
لا
السؤال الـ 7 -8 - 9 : كثيرة النسيان أنا = ) أقرأ بشمولية ولا أذكر المواقف إلا
إن صادفت موضوعًا أو أي شئ يُذكرني بِما قرأت أو سمعت فأنطلق بالسرد ~
10- مَامْدَى الْعِلَاقِـةَ بَيْنَ الِثْـقَافَةً وَالْقِـرَاءِةَ ؟
علاقة ارتباط طَردي
صحيح أنني أميل للاستماع وربُما أحب الإبحار بين كل الأنواع
لذا لا أقتصر على القراءة الإلكترونية أو الورقية بل أحيانًا نستمع وأحيانًا نقرأ وأحيانًا أخرى نُشاهد
نُقطة : أن القراءة مصدر ثقافه وعلم صالح ولكن إن أحسنًا الاختيار فقط
فكثير من الكُتب غايتها إفساد العقول أو إظهار الخيال بصورة واقعية فتكون دافعًا لتجربة القارئ
حتى يُصدم بالإضافة للكتب المتجاوزة للإباحية فكلها لاتندرج تحت مُسمى الثقافه الصحيحة
أسأل الله أن يُنمي فينا حُب القراءة ويزيدنا ثقافةًَ إسلامية .