يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ...........
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله,
قال عبد الله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس ،
وأرسلها إلى الفضيل بن عياض في سنة سبعين ومائة ، أو سنة سبع وسبعين ومائة :
يا عابدَ الحرمين لو أبصرتْـَنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ
مَنْ كانَ يخضبُ خدَّه بدموعِه ... فنحورنُـا بدمـائِنا تَتَخْضَبُ
أوكان يتعبُ خيله في بـاطل ... فخيـولنا يوم الصبيحة تتعبُ
ريحُ العبيرٍ لكم ونحنُ عبيرُنا ... رَهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيبُ
ولقد أتـانا مـن مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ
لا يستوي غبـارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ
هذا كتابُ الله ينـطقُ بيننا ... ليسَ الشهيدُ بميـتٍ لا يكذبُ
ورد الفضيل بن عياض برد جميل جدا أترك لكم البحث عنه
________________________
*فاصلة*
و مع ذكر الحرمين
تذكرت المغفور له بإذن الله الملك فهد
فوالله إنهما(الحرمان الشريفان) ليشهدان لذلك الرجل بالخير
فإن شئت فانظر إلى التوسعة أو إلى التكييف أو إلى فن العمارة و القبب المتحركة و...............
و إن شئت فانظر إلى طباعة المصحف وكفى به من عمل
اللهم اغفرله و ارحمه و أكرم نزله
دمتم بود

انصر الرسول عليه الصلاة والسلام بتطبيق سنته عليه الصلاة و السلام أولاً في نفسك
اللهم صلي و سلم وبارك على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
|
|