إلى سعادة عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز .. د/ محمود شاهين الأحول حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد اِعتدنا أن نلتمس منكم كل جودٍ و عطاء في سبيل الرقي بكليتنا الحبيبة ، وأعضائها المنتمين إليها .
ولا يخفى علينا ما تبذله الكلية من دعمٍ شامل لطلبتها ، يتمثل في تعزيز الروح المعنوية و معالجة الأزمات النفسية و المادية التي قد
تطرأ على أي منهم . لذلك ، نرفع إليكم نحن طالبات كلية الطب الموازي خطابنا هذا وكلنا أملٌ أن نجد عندكم حلاًّ لمعاناة .. يصعب
وصفها .
لقد حُرِمنا المكافأة الجامعية للسنة الثانية على التوالي ، دونما سببٌ مقنِع يُفسر ما نحنُ عليه . فقد اجتزنا السنة التحضيرية بمعدلات
تراكمية عالية ، ولا ينقصنا عن معدلات من هن في الكلية سوى فواصل .
وإنه من العدل ، أن نتساوى بأي طالبة من أي قسمٍ آخر في هذه الجامعة بل و أكثر .. فالمجهود المضني الذي نبذله في هذا القسم لا
يضاهيهِ أي مجهود .
سعادة الدكتور
كيف لنا أن نصف حجم النفقات و المصاريف التي أثقلت كاهل أوليائنا ، و أثرت بالتالي حالتنا النفسية . فنحن لانتحدث عن مدة قصيرة
.. نحن نتحدث عن عامٍ مضى و عامٍ يمضي وأعوااام ستمضي ، نُحرمُ فيها من هذا الحق الذي يقتضيه معظم الطلبة في جامعات المملكة.
اتجهنا إليكم .. بما عهدنا منكم من حبٍ للخير و مساعدة لكل محتاج ، و كلنا رجاءٌ فيكم أن ترفعوا معاناتنا للمسؤولين بمساواتنا بزميلاتنا
في المكافآت . فيتسنى لنا أن نرتقي بكليتنا الحبيبة دونما خطبٌ يعوقُ هذا التقدم .
و لكم شكرنا و دعاؤنا .. أن يحقق الله على أيديكم كل خير
دمتم ذخراً لبناتكم
طالبات الطب الموازي