
نحن طلاب جامعة الملك عبدالعزيز حضاريون
بغض النظر عن العربيه وما لها وماعليها من ايجابيات وسلبيات
انا اتحدث عن المقال
بإسم الدين اذا تحدثنا فالدين حمى الجنسين ..واوصى بالاحسان الى البنات ...وهل اذا لجات الى حقوق الانسان ...المجتمع يرحمها ...هل من الشباب من يقدرها وينظر لها بعين الحق ...ويقول لماذا لا اتزوج من فتاه ذهبت الى حقوق الانسان او القضاء ...فقد كان والدها ظالما ...الكاتب لا يستغل ...فأمراض مجتمعنا موجودة قبل ان يوجد الكاتب ...ولكن اين تسليط الضوء عليها ولاعتراف بها ...هو جزء من العلاج ...وانت اصبت جزء وخانك الجزء الاخر في انها اسغلال للقلوب المريضه وان هذا فكر منحرف للكاتب ... ..لا يمكن ان تعيش وضع الفتاه ..ولكن كثيره هي المأسي .فذلك الذي يزوجها وهي قاصر بداعي العادات او بداعي سلطته او بداعي المال ...مهما كان الاسباب فقد هتك طفولتها وكان ظالماً لها في هذا السن ..حتى من لم يظلمها صغيرة يظلمها وهي كبيره فهنالك من يزوجها دون ان تستأذن والرسول قال { : لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن اليس هذا ظلما ...حين ترغب بالدراسه دون ادنى لرغبتها وشغفها بذلك أليس ذلك تسلطا ..حين يجعله حلال للصبيان وحراماً على البنات اليس ديكتاتوراً ....اريد الفكر المنحرف ...فكل ما ذكر كان يوصي به الرسول قبل ان يموت وهو يقول استوصوا بالنساء خيرا ....وماذا عن قضية العضل التي يتداولها القضاء الى الآن فكل تاجيل تكبر الفتاه يوماً عن يوم ..وفرصها تقل بالزواج او على الاقل ان تنجب ....اتمنى ان تقرأ المقال جيداً بعقلك لا ان تستقرئ بعينيك فقط ....تحياتي