إطلاق برنامج "نطاقات" ... عملي، واقعي، منصف
الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بفضل من الله و توفيقه ... يسرني أن أعلن لكم اليوم ... عن إطلاق برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات) ... الذي يضع معايير جديدة لتقييم المنشآت في توطين الوظائف ... ويحفز القطاع الخاص على خلق فرص توظيف جديدة للسعوديين ... ويفرق البرنامج الجديد في التعامل بين منشآت القطاع الخاص ذات معدلات التوطين المرتفعة والأخرى غير الراغبة في التوطين ... ويصنف منشآت القطاع الخاص إلى ثلاث (3) نطاقات ملونة _ الخضراء والصفراء والحمراء _ حسب معدلات التوطين المحققة بتلك المنشآت ... بحيث تقع المنشآت المحققة لنسب توطين مرتفعة في النطاق الأخضر بينما تقع المنشآت الأقل توطينا في النطاق الأحمر ... و يكافئ النطاق الأخضر ويتعامل بحزم مع الأحمر، ويعطي مهلة للمنشآت في النطاق الأصفر مما سيدفع المنشآت الواقعة في النطاقين الأحمر والأصفر لتوظيف سعوديين للإرتقاء الى النطاق الأخضر وبالتالي الحصول على الخدمات والتسهيلات.
والجدير بالذكر أنه سيتم حرمان منشآت القطاع الأحمر من تجديد رخص عمل العمالة الوافدة لديها، كما ستمنح المنشآت في النطاق الأخضر حرية انتقاء وتوظيف ونقل كفالة العمالة الوافدة من المنشآت الواقعة في النطاقين الأحمر والأصفر دون موافقة صاحب العمل، وسيتم الاعلان في 9 رجب عن تقييم المنشآت وعن المزيد من تفاصيل الحوافز والمزايا ... ويتوجب على المنشآت إستكمال تسجيل كافة موظفيها السعوديين لدى التأمينات الاجتماعية قبل هذا الإعلان ... الأمر الذي يساعد على تحقيق بيئة عمل أفضل للعمالة السعودية... ولكي تضمن المنشأة احتسابهم في معدلات التوطين مما يرفع من درجة تقييم توطين المنشأة .
ومن المتوقع أن يؤدي البرنامج إلى إعادة توزيع كافة تسهيلات الوزارة وتوجيهها للمنشآت الراغبة في توطين الوظائف والملتزمة بالاستثمار في رأس المال البشري السعودي بغرض الدفع بعجلة نمو الاقتصاد الوطني.
نحن مصممون كوزارة عمل على تحقيق اختراق حقيقي على جبهة التوطين الوظيفي ... وعلينا جميعاً أن نعي أن توطين الوظائف أصبح ضرورة ملحة وواجباً وطنياً وليس مجرد إختيار.
كما أشدد على أهمية الدور الحيوي للقطاع الخاص في إنجاح برامج التوطين من خلال خلق بيئة عمل صحية وجاذبة للموظف السعودي ... وإنه بتعاون أصحاب العمل سيكون النجاح بأقل التكاليف ... بل سيكون مربحاً على المدى البعيد ... فأجر الموظف السعودي يضخ مرة ثانية في الدورة الاقتصادية الوطنية فينعش مرافقها وخدماتها ... وبالتالي يساعد على نمو الاقتصاد وخلق المزيد من الفرص الوظيفية الجديدة التي تستفيد منها الأيدي العاملة الوطنية ... ناهيك عن تحصين الوطن ضد آفات البطالة.
وكما عودتموني دائماً على تواصلكم البناء ... سأكون بانتظار ملاحظاتكم ومقترحاتكم ... خصوصاً بالنسبة للمستفيدين بشكل مباشر والمتعاملين مع البرنامج
منقول من صفحة وزير العمل ع الفيس بوك
|