[فاقدة أبوها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد يقول البعض منكم حينما يرى العنوان (لسّا بدري) على الإجازة لكن من المؤكّد أن الكثير منكم قد خطّط بالفعل لقضاء الإجازة إمّا في ربوع أوروبّا الساحرة أو جنوب وشرق آسيا الغنيّة بالثّقافات المتعددة أو قد جعل وجهته تركيا الجميلة وقد يكتفي البعض بقضاء الإجازة داخل الوطن لأن الأوضاع في الدول العربيّة -السّياحية لاتشجّع على السياحة هذه الأيّام!

لكن لماذا لانفكّر في قضاء الإجازة -أو بعضاً منها- في مجاهل القارة السمراء وفي أفقر دول العالم وأكثرها معاناة من المجاعة والجهل والمرض!

قد يبدو اقتراحي غريباً للبعض ومستهجناً للبعض الآخر ولكن هذا مافكّرت فيه حين وقعت يدي ذات يوم على موقع جمعيّة العون المباشر التي يديرها الدكتور عبدالرحمن السميط وفيها دعوة للمتطوّعين للمشاركة معهم في أعمال الإغاثة كل حسب تخصّصه ,

لن أقول اقضوا فيها شهراً أو شهرين ولكن أسبوع واحد فقط من وقتك تهبه لإغاثة إخوانك المسلمين
سيغيّر من حياتك الكثير ولا ضرورة لتذكيركم بالأجر العظيم في هذا العمل-بإذن الله- ولكن يكفي الحديث المرفوع (مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ )

وشتان مابين كرب الدنيا وكرب الآخرة!!

أخيراً من راقت له الفكرة هذا رابط التَسجيل:

تطوع معنا


في الحقيقة وددت أن أذهب لأرى حال المسلمين هناك ولكن للأسف والدتي حفظها الله رفضت الموضوع جملة وتفصيلاً :(
ولكن أحببت وضع الموضوع في الساحة العامّة لكي يطّلع عليه أكبر عدد ممكن من الأعضاء فربّما ينتفع به أحد فنكون شركاء له في الأجر.

وفّقكم الله أينما كنتم وجعلكم هداة مهتدين.