كانت الوحدة جليسي و جلد الذات مأمني
نقشت أمسمي و نقشت الصبر على جبينه
زادي التقوى و التقوى خير أعمـــــــني
دمت عازم الجود لا أرنو الا الثمــــــــــينه
هكذا رضعت العز حليبا أعـــــــــــــزني
ما دورت للعز لكن العز قــــــــــال وينه؟
أنشد زمان المجد و تاج الجد عن معدني
لا هنت أنشد زماني من حينه للحــــــينه
ليصار لضيق مجنى قهر خصــــــــــــني
ذريت النفس و بعد الدم نمت رهــــــــينه
روحها لجل هواها و ما بها تنثـــــــني
نمت و معها نمت ملامح مــــــــــــــدينه
مدينه ما هقت تفرد أحضانها و تضمني
و ما هقت بعد بوح ذاتي تفرج غبـــينه
تنبني و معها الاحلام دايم تنبـــــــــني
علت علو الحب العالي بسيرة سنــــينه
ليلها الأسود بعثرني و لـــــــــــــــمني
مت في حنانه و عشت في سكرة حنينه