 بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي ترددت كثيرا عندما أردت أن أكتب عن هذا الموضوع ولكن ...........؟؟؟؟؟؟
باسم الله نبدأ
الموضوع هو الواسطة وما أدراك ماالواسطة
من ينكر وجود الواسطة فهو شخص مزيف (أعذروني على هذه اللفظة)ولكنها الحقيقة.
ولن أُنظِر هنا عن الواسطة ولكن سأكتب عن تجربتي الشخصية مع هذه الآفة
تجربتي
أنا ولله الحمد معارفي في هذه الجامعة كثر(بضم الكاف) وذو (من الأسماءالخمسة)مناصب
وهم (أي معارفي) يتفانون في خدمتي
ولكن !
أحترتُ كثيراً
عند تقديمي على الماجستير هل أكلمهم ليتوسطوا لي في القبول أم لا, وسبب حيرتي ليس حياءً منهم
ولكن !
جلست أفكر ماذنب من هو أجدر مني يرفض وأنا أقبل
لدرجة أني أتصلت على مفتي المملكة الشيخ/عبدالعزيز ال الشيخ . في برنامج (فتاوئ على الهواء)عبر إذاعة القرآن , سألت الشيخ عن حكم طلب الواسطة للقبول في الجامعة , فأجابني الشيخ .
ولكن !
قدر الله أني أثناء إجابة الشيخ أرتبكت (وهذه عادتي)ولم أسمع إجابة الشيخ , وجلست أسبوع أُتابع إذاعةالقرآن ولم تعاد تلك الحلقة ( ولي طلب منكم من سمع سؤالي يخبرني بإجابة الشيخ)
واخيراُ تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من ترك شياُ لله عوضه الله خيراُ منه "
وتركتها (أي الواسطة ) وأنا أردد :
ماذنب من هو أجدر مني يرفض وأنا أقبل
ماذنب من هو أجدر مني يرفض وأنا أقبل
ماذنب من هو أجدر مني يرفض وأنا أقبل
يقول الملك عبدالله(لاتنسوني من دعائكم)نسأل الله أن يحفظه ذخراُ لنا
وأنا أقول (لاتنسوني من دعائكم)
وتوته توته أنتهت الحتوته
أخوكم / علي العمودي
|
اخي الفاضل/ علي العمودي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار وحسب معلوماتي المتواضعه أن الشفاعة (الواسطة) نوعان:
محمودة ومذمومه . المحمودة هي أن تشفع او تتوسط لمعرفه لك في موضوع ما دون أن تأخذ حق
غيره فيصبح له. أما الواسطة المذمومة هي ان تتوسط لشخص في موضوع ما وتأخذ حق غيره
وهناك من هو أحق منه. مثلا القبول في الدراسات العليا والكليات العسكرية والوظائف ..الخ
وهذا النوع يعتبر من الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة.
ولكن يااخي الكريم اذا كان ماذكرته صحيحا اسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.
وايضا اخي الكريم فليطمئن قلبك فماكتب للعبد من رب العباد سيأخذه بلا شك.
وايضا فليعلم من ظلم العباد أن رب العباد يمهل ولايهمل وهناك يوم حساب.
أسأل الله أن يوفقنا واياك لمافيه الخير. والسلام.