[ليان الحارثي]

وَخَلُّوْنَا نَكُوْنَ وَاقِعْيِّينَ آَكْثَرْ ..رَاحَ يَكُوْنُ فِيْ المْآستَرِ فئَتينَ ..مَقْبُوْلٌ ..غَيْرُ مَقْبُوْلٍ....
آَكْثَرْ مَايُتَعِبَّنا هُوَ عَدَمُ تُهَيِّئُهُ وَتُدَرَّيْبُ الْنَفَسِ عَلَىَ مُوَاجَهَةِ أُيِّ ظَرْفٍ ..
لَازِمْ لَازِمْ لَازِمْ نُدَرِّبَ انْفُسَنَا عَلَىَ مُوَاجَهَةِ وَتَقَبَّلْ أَيُّ ظَرْفٌ ..
مِنْ شُآَنٍ مَاآيَكُونَ وَقَعَ الْمُصِيبَةُ اعْظَمَ ..تَ
رَا الْبَعْضُ يُحَطُّونَ الْبَيْضَ فِيْ سَلَّةٍ وَحْدَهُ ..آَحْلَامُ وَطُمُوْحِ وآمَآلِ..
وَبِالْنِهَايَهْ لَيْمِنْ مَاصَارْ الْشَّيْ ..جَاتْهُمْ الجَلَطُهُ.الْلَّهَ يَشْفِيَ الْمَرِيْضِ مِنْهُمْ وَيَرْحَمُ مَيِّتَهُمْ ..
*
طَيِّبٌ خَلَوْنَا نَعِيْشُ الدَّوْرُ مَعَ بَعْضٍ :
1/الْمَقْـبُوْلِيْنَ:
شَرْدَةٍ فِعْلِكَ لَيْمِنْ عَرَفْتُ آَنْكَ مَقْبُوْلٌ ؟؟
اكِيْدُ بِتَشَقُّقٍ مِنْ الوَنَاسَةً صَحَّ ..
وِبتُحَمّدّ رَبِّيَ كَثِيْرٍ ..وَبِترتَّبُ عَلَىَ ذَا الْمَوْضُوْعِ اشْيَاءُ كَثِيْرٍ.
فَنَقُوْلُ لَكُمْ مَبّروُكْ ..آلَفٍ آلَفٍ مَبْرُوْكٌ ..وَالْلَّهُ يَجْعَلُهُ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُوَفِّقَكُمْ ..
انْتُمْ الْسَّابِقُوْنَ وَنَحْنُ اللَاحِقُوْنَ ..وَلَاعَادٍ تُقْطّعُوْنا مِنْ شَانِ نَسْتَفِيْدُ مِنَ ..خِبَرَاتِكُمْ ..وَالْلَّهُ يُعِيْنَكُمْ..
*
*
2/الْغَيْرِ مَقْبُوْلَيْنِ :
شَرْدَةٍ فِعْلِكَ لَيْمِنْ عَرَفْتُ انَّكَ غَيْرُ مَقْبُوْلٍ؟؟
الْنَّاسِ نَوْعَيْنِ
/الْلِيْ بْيِزْعَلْ وَتَقْفِلُ مَعَهُ ..
/وَالَّلُيٍ بْيِرْضَى بِالْمَقْسُومِ وِبْيَسْتَقَبَلَ الْمَوْضُوْعِ بِنَفْسِ رَاضِيَه شَاكِرٌ حَامِدٍ رَبِّهِ ..
..
نَقُوُلُ لَكُمْ رُبَّمَا لَمْ يَكُنِ فِيْ تُقُدِّيَمْكُمُ لِهَذَا الْعَامِ خَيْرٌ ..احْمَدِ الْلَّهَ ..كَثِيْرٍ
وَارْضَ بِمَا قَسَمَ الْلَّهُ لَكَ وَلَاتَجْزَعْ ..
قَرَيْتُ انّ بَعْضُكُمْ لِلْمَرَّه الْسَّابِعَةِ يُقَدِّمُ اوْ اكْثَرَ وَلَمْ يُكْتَبْ لَهُ قَبُوْلُ لِمَاذَا؟؟؟
*

الْخِيَرَهْ فِيْمَا اخْتَارَهُ الْلَّهُ انْتَ افْعَلْ الاسْبَابُ وَتَوَكَّلْ عَلَىَ الْلَّهِ وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَىَ الْلَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
وَالْلَّهِ لَوْ تَوَكَّلْنَا عَلَىَ الْلَّهِ حَقَّ التَّوَكُّلِ ..لَرِزْقُنَا كَمَا يَرْزُقُ الْطَّيْرَ تَغْدُوَ خِمَاصا وَتَرُوْحُ بِطَانا ..

وَامْرِينَ تَعَلِمَّتِهُمْ وَعَمِلَتْ فِيْهِمْ نفَعُوْنِيّ بَعْدَ تَوْفِيْقٍ الْلَّهِ
كِتْمَانُ الْامُوْرِ وَعَدَمِ اسْتِعْجَالَهَا ...

وَاسْتَعِيْنُوْا عَلَىَ قَضَاءِ حَوَائِجِكُمْ بِالْكُتْمَانِ ..
وَمَنْ اسْتَعْجَلَ شَئٌ قَبْلَ اوَانَهُ عُوْقِبَ بِحِرْمَانِهِ الْلَّهِ لَايُعَاقُبَّنا وَيَحْرِمُنَا يَارَبْ..
*
اعْرِفْ انّ الْكُلُّ وُدَّهُ بِالِماسْتّرِ لَكِنْ تْنَّاسِينَا امْرِ فِيْ غَايَهْ الاهَمَيْهُ وَهُوَ الاسْتِخَارِهُ بِتَقْدِيْمِ وتِييَسِيّرِ الْامْرِ انّ كَانَ بِهِ خَيْرٌ
وَصَرَفَهُ وَابْعَادِهُ انّ كَانَ بِهِ شَرٌّ ..
ايْضا الْدُّعَاءِ وَالالْحَاحُ فِيْهِ وَعَدَمِ اسْتِعْجَالَهُ وَاسْتِبْطَاءٍ الاجَابِهُ .
وَلاتَعَلّقَ الْدُّعَاءِ بِقَوْلِ انّ شَاءَ الْلَّهُ بَلْ قُلْ يااااااارَبُ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ..
ادْعُ لَنفسك وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ ..
الاسْتِغْفَارِ الاسْتِغْفَارِ الاسْتِغْفَارِ وَرَبِّيَ مَاوُجِدَتْ شَيْ يُفَكُّ كُرْبَتِيِ وَيُثَلِّجُ صَدْرِيْ وَيُحَقِّقَ غَايَتِيْ مِثْلِهِ ..
*
&
هَمْسَةٌ :

شِفْتّ الْبَعْضُ مُسْتَاءٌ مِنْ تُآَخِرَ الْنَتِيجَهْ هَذَا بِحَدِ ذَاتِهِ خَيْرِهِ وَحِكَمِهِ مِنْ الْلَّهِ تَعَالَىْ اكْثِرُوْا مِنَ الْاسْتِغْفَارِ

فِيْ ظِلِّ الْتَّنَافُسِ عَلَىَ الْقَبُوْلِ فِيْ الِماسْتّرِ تَمَنَّيْتُ انَا لَوْ نَتَنَافِسُ عَلَىَ جَنَّتَهُ تَعَالَىْ ..
لَاتَجْزَعَنَّ لِضُرٍّ نَزَلَ بِكَ ..احْمَدِ الْلَّهَ بِكُلِّ احْوَالُكَ ..لَيْسَ مَعْنَىً عَدَمِ قَبُوْلِكَ نِهَايَةْ الْحَيَاةِ بِالْنِّسْبَةِ لَكَ ..
فَكَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاسِ يَتَمَنَّىْ انَّهُ لَوْ اكْمَلَ تَعْلِيْمِهِ بَلْ الْبَعْضَ لَمْ يَتَعَلَّمْ قَطُّ ...بَلْ الْحَيَاةُ كَانَتْ لَهُ اكْبَرُ مُدَرِّسُهُ ..
عَدَمِ قَبُوْلِكَ اجْعَلْهُ حَافِزٌ لَكِ ..لَمُوَاصَلَةِ حِلْمِكَ وَتَوْسِيْعِ مَدَارِكُكَ ..فَاوْقَاتِ الْفَرَاغِ لَدَيْكَ كَثِيْرُهُ..فَاسْتَغْلَهَا فِيْمَا يَعُوْدُ عَلَيْكَ بِالْخَيْرِ ..
وَكُوْنُوْا فِيْ الْدُّنْيَا كَانْكُمْ غُرَبَاءَ اوْ عَابِرِيْ سَبِيِلٍ ..
وَفْقَ الْلَّهُ الْجَمِيعَ لِكُلِّ خَيْرٍ ..
وَجَعَلْنَا مِنَ الَّذِيْنَ يَدْخُلُوْنَ جَنَّتَهُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ..
*
*
اخَتِكُمْ لُيُوْنَهْ