[سحايب خير]

[C
OLOR="Red"]هذه قطعة الوحده الثانيه من الازرق[/COLOR]


الدكتور المهرج

حول كل العالم،الأطفال في المستشفيات يعاملون بنوع جديد من الدواء ..انه الضحك.
لوسي في 23 من العمر و هي تعمل لدي ثيودورا لثقة الأطفال .هي واحدة من الأطباء المهرجين الذي يجلبون الضحكة علي وجوه الأطفال المرضي.


أنا طبيبة مهرجة لثيودورا، و أنا اسمي نفسي دكتور لولو .أنا اقضي يومين من كل أسبوع في مستشفي الأطفال محاولة أن أكون سخيفة للغاية مع صديقي و زميل لي يسمي دكتور تشييورز.نحن نعمل وجوها مضحكة و نلقي النكات و نقوم بالخدع السحرية.أثناء سيري بين الأجنحة انفخ الفقاعات و أتصافح بالأيدي مع الأطفال و أؤلف أغاني لا معني لها للأطفال الأصحاء؟نحن نأخذ بالونات مخصصة لنعمل بها حيوانات البالونات و نحكي قصص مضحكة عنها .نحن أحيانا نلتقي أطفالا يكونون في أسبوع مريضين جدا و في الأسبوع الذي يليه يكونون يجرون و يصرخون أهلا دكتور لولو ،أهلا دكتور تشييورز.

أنا بالعادة شخص مبتهج .و كنت دوما مهرجة،في الحقيقة والدي مهرج و أنا كنت قد بدأت اعمل معه عندما كان عمري 8 سنوات .أنا كنت اعرف أنها كانت مجرد وظيفة لي و الآن أصبحت الدكتور المهرج لأنني اتقد أنها طريقة رائعة لإبهاج المرضي والخائفين من الأطفال في المستشفي أنا البس معطفا فخما و قميصا اصفر و جوارب بخطوط كبيرة.أيضا أنا أضع أنفا مطاطيا احمر و اصنع بشعري ضفائر جنونية

أن تكون مهرجا في المستشفي شيء متعب جسديا و عاطفيا .يجب علينا أن نتعلم أن لا نظهر عواطفنا و إلا فسنكون غير مفيدين .الأطباء المهرجين حساسين و لكن ليس هذا الجانب الذي يريد اغلب الناس رؤيته.للأطفال نحن سعداء طوال الوقت .أنا ما زلت أتعلم أن اسمح لنفسي أن تشعر بالحزن أحيانا.

هناك أطفال مميزون تصبح قريبا منهم .في هذه الأثناء أنا اعمل مع فتاة صغيرة مريضة جدا م البوسنة و لا تستطيع أن تتكلم الانجليزية لهذا لغتنا المشتركة هي الضحك .هي دخلت المستشفي و خرجت منها لإجراء العمليات عدة مرات و لا زالت تفعل ذلك. هي دائما في بالي.

في وقت الغذاء نحن نتناول الطعام في الكافتيريا و هذا شيء مفيد جدا لأننا نلتقي بالممرضات و الدكاترة.و هو يحكون لنا عن أطفال معينين و الذين باعتقادهم أنهم سيستفيدون من زيارة الطبيب المهرج.إذا كان الطفل خائف ربما لأنه سيعطي حقنة أو بعض الدواء المر .نحن قادرين علي أن نلهيهم و بذلك تستطيع الممرضات أداء وظيفتهم.

حوالي الساعة 6 دكتور تشيوورز و أنا نقوم بإزالة المكياج و تغير ملابسنا .نكون جدا مرهقين .بعض الأحيان اقضي الليل مع أصدقائي و هذا يساعدني أن ارتاح .عندما استلقي أخيرا علي السرير أنام بسرعة .في نهايات الأسبوع يطلب منا أحيانا أن نشارك في أحداث تساعد في زيادة الأموال لتيودور لثقة الأطفال .إنها خيرية و لهذا نحن يدفع لنا من أموال الناس التي يمنحونها المنظمة.أن تكون طبيبا مهرجا يجعل الأمور المقلقلة للحياة اليومية عادية .في جميع الأحوال أنا اشعر أني مميزة بوظيفتي.


بكذا يبقى لنا قطعه وحده هي الوحده الرابعه في الاصفر ماني لاقيتها .