ع ــــيــووون الـلـيــل ...
على صدري ألم موشوم
يصيحيني الزمن دايم بصفعاته
أحتار بأمري ومدري .. أنا ظالم ؟ أنا مظلوم؟!
وأدعي بس ياربي أكون اني أنا المظلوم
نتوه بفرحنا لحظات
يوعيّنا الحزن ساعات
وفي ظل الرضا نمشي
بخطاوي حيل موزونة
إذا اختلت خطاوينا ...نضيع بهم ماضينا
ونعيش الباكر في أمسه
ونسأل .. ليه ماننسى؟!
واحنا نعيش في الحاضر
ولا ندري وش الفاصل بين الأمس وباكر!
وفي ظل الرضا أمشي
أكحّل بالأمل رمشي
أساير عقلي ...آخذني على قدّي!
أقول الهم مابيدوم
وأدري انه على صدري ألم موشوم
عسى هالليلة تعدّي...
ثارت ظنوني و طفح بي الجنون
وفاضت الدمعة على خدي
لو هالليل له عيون
كان السما تمطر حزن ... وبه رعدي
رعد أفكار وهواجيس وظلام أحلام
لو هالليل له عيون
كان السهر في غفلته نام
وتركني على أبواب الأمل أنعس
وانتشي بحلم يداعبني
بس الليل ماله طعم ولا لون
ولا به حس
أنا من هالليل وصل حدّي
ياعيون الليل نامي
خلّي السهر يآويني
واتركيني مع جنوني
هواجيسي تناديني
أسامر لحظتي بفكرة ...وتعاندني
أقول اليوم أو بكرة
أصحّي قسوتي بغدره..
ياكيف أنا بنسى؟!...
وطعناته دامية في ظهري
وإذا جفت جروحي ...يجددها الزمن بجروح
وليلي مانوى يسري
يحلاله أمر سهري
ولايرحم اللي بين الحنايا ينوح
أقلّب في ايديني كتاب
وأظنه قصة حياتي
مالقيت أكثر من جروح الصحاب
تلطّخ ورق عمري بلون الدم وآهاتي
إذا مديت يدي في يوم
وكانت النية أصافح...
ألاقي في يديني جروح
وريحة غدر طافح!
بقايا ايادي صافحتني بعجل
واتركت منها سواد يشوّه لون كفي
ويعتريني خجل
وشلون أصافح من جديد
وأنا وسّخت ايديني بهم...؟!
اتساءل ...
منهو إذا طحت بيوقف بصفي؟!
وفي ايديني منهم سواد شوّه لون كفي
اتساءل
والفجر لاينكر ولا ينفي
نامت عيون الليل...
وعيّت عيوني لاتنام
والحزن وسّم لون الفجر في عيني
|