الأبعاد الأخطر هي المتعلقة بردات الفعل وتعامل المحكمة معها. فمن العسير على العقل البشري أن يصدق أن أهل الأطفال تظاهروا دفاعاً عن المدرس الذي وصفوه "بالفاضل" لولا أن الكاميرا خير دليل. لقد جاهر بعضهم بالقول إنهم من طلبوا من المدرس أن يضرب أطفالهم لتربيتهم, وأن منهم من حضر ليشاهد ذلك. الأدهى والأمرّ أن من بين أهالي الأطفال محامين انسجمت مواقفهم مع مواقف بقية الأهل, ومنهم من أسقط صفة الضرب عما هو حقاً ضرب باعتباره مجرد تهذيب, والأولى للمحامين أن يكونوا قدوة للآخرين إنْ تغشيهم جهالة.