رد: ( ماساه في طريقي إلى جده ) .......
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوَكيل
تذكرت أخي حينما سَرد لي قصة زميله " في رابغ "
أخرجوا الشاب من السيارة " مازال حيًا " وهو طالب في جامعة الملك عبد العزيز
والإسعاف جاء متأخرًا وحتى بعد مجيئه يرتدي الجاكيت ويُرتب نفسه بكل بطء
وأخي وزميله الثاني يُنادي حتى رفعوه بأيديهم ثم أتى صاحب الإسعاف وبكل بساطة
أمسك بيدهِ وقال " خلاص مات " ! فماكان من زميل أخي أو أخي " لا أذكر "
إلا بضرب الرجل من شدة القهر على بُرودة ماحدث أمامَه
كما تذكرت وفاة إحدى الطالبات بالمرحله الثانوية لأن " المستشفى الفلاني "
يناقش من سيدفع مبلغ العملية ؟!!!!
الأعمار بيد الله ولكن أين العمل بالأسباب !
إذا كانت هذه نظرتُنا للمرضى بأن الأعمار بيد الله فلِمَ وجود المستشفيات أصلًا ؟
::
بدأت الرحمه من القلوب تتلاشى
والنفوس تَنادي من قبل المحشر - اللهم نفسي نفسي -
كتب الكريم لهم الخير بالرحمه وثبَتهم
بارك الله بك وبمن أعانك .
|