08-06-2011, 09:00 PM
|
#3
|
يـآرب مآلي آحد سوآك فآعني
تاريخ التسجيل: Feb 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: درآســـآت إســلآمـيــة ,, ولله آلحمـــد ..
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: التاسع
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 358
|
رد: الإجازه على الأبواب فلنجعلها طريقنا للسعاده وجنااات الخلد بإذن الله
ثانياً / المحيط وهناك امور عديده حولنا يجب ان نصلحها
لما لا نستغل اجازتنا في صلة الرحم
فقد اصبح الناس الان مع التطور والانفتاح
يقصرون في رحمهم فقلة من يتزاور او يصل رحمه الا في المناسبات
والاعياد
فوالله لو نعلم اجر واصل الرحم لأسرعنا في صلة رحمنا
فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والآخرة
لقد وعد الله ورسوله واصل الرحم بالفضل العظيم، والأجر الكبير، والثواب الجزيل،
من ذلك:
((((( أولاً: في الدنيا )))))
( 1 )
فهو موصول بالله عز وجل في الدنيا والآخرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم،
أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا إن شئتم: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول :
من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم. وقد استجاب الله الكريم سبحانه ،
لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ،
وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً .
( 2 )
يُبسط له في رزقه " سبب للبركة في الرزق والعمر
" كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء
غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.
( 3 )
يُنسأ له في أجله – أن يزاد في عمره بسبب صلته لرحمه.
( 4 )
تعمر داره.
( 5 )
صلة الرحم تدفع عن صاحبها ميتة السوء
. ( 6 )
يحبه الله
. ( 7 )
يحبه أهله.
((((( ثانياً: في الآخرة )))))
صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة مع أول الداخلين، عن أبي أيوب الأنصاري
رضي الله عنه أن رجلاً قال:
يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " تعبد الله لا تشرك به شيئاً،
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم"
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
[ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ]
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.
الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك :
المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها ،
وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك يمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ،
فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ،
ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
فنصيحتي لكن يا اخوات صلن رحمكن وتزاورو وتهادو تحابو لننال رضى الرحمن
ولا ننسى عيادة المريض فلها اجر عضيم
حتى لو كان لا يقرب لنا لكن نعرفه فلنزوره ونعوده اقتداءاً بالرسول صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله r:
( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي
و إن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة )
والخريف البستان , والثمر المخروف
أي : المجتنى .
( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع . قيل : يا رسول الله و ما خرفة الجنة ؟ قال : جناها )
* ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام .. وعيادة المريض .. وإتباع الجنائز .. و إجابة الدعوة .. وتشميت العاطس )
* ( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني .
قال : يا رب كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .. )
* ( عودوا المريض .. واطعموا الجائع وفكوا العاني ) رواه البخاري
قال رسول الله r :
* من عاد مريضا – لم يحضر أجله – فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .
إلا عافاه الله من ذلك المرض ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الحاكم
* و عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي r دخل على أعرابي يعوده و كان إذا دخل على مريض يعوده قال
: ( لا بأس , طهور إن شاء الله )
* و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي r
كان يعود بعض أهله .. يمسح بيده اليمنى
ويقول : ( اللهم رب الناس , أذهب البأس , إشف انت الشافي , لا شفاء إلا شفاؤك , شفاء لا يغادر سقما )
|
|
|
|
|