هذا المشهد يتكرر كثيرا في الحياة، فالعلاقات بين الناس متشابكة والخصام امر مسلم به والمشكلات لازمة من لوازم المعيشة ولكن من يمتلك شجاعة الاعتذار عن الخطأ.. وايضا من يملك القدرة على التسامح؟
الاعتذار شجاعة وشيمة نبيلة لاعادة المياه الى مجاريها والعلاقات الى طبيعتها القائمة على التواصل والمودة والتسامح، وهو على قدر كبير من الاهمية لبلورة علاقات اجتماعية قائمة على المودة والتواصل الحميم.
اعتذر.. اسامحك، وليس مهما مناقشة تفاصيل الخلاف ليعود الحب والصفاء الى القلوب، وهذا ما تعارفنا عليه من آبائنا واجدادنا ولكن البعض لا يملك شجاعة الاعتراف بالخطأ مما يزيد تعقيد المشكلات..
اهنيك على شجاعتك اختي والاعتراف بالخطاء فضيله من منّـا لا يخطيء ..؟ كلنا خطّــاؤون ..
خلقنا الله بشر،،،..من جسـد و روح. .وفتح لنا باب.. عفوه و كرمه... رحمةً منه بنـا .. نتوب إليه عندما نخطئ ,, بحق أنفسنا .. و نستغفره..مما جنتْ أيدينا.. و أنفـُسنا بحق الآخرين ..أستغفركَ يا ربي..
و أتوب إليك.. بما أخطت به.. في حق غيري.. وحق نفسي.. و أنت يا ألهي.. أعلم بما في القلوب..
اسال الله تعالي التوفيق لك وارجو بان تتقبلي مشاركتي واسف على الاطاله