[* تركي *]

عُمتِ مَســآءً آنِستي

/

مِن الجَميل أَن نَرى قلمكِ مُجدداً ، كـَ يَآقوتةٍ خَضرآء استُخرجت مِن فَجرنآ الملولْ ..
فَلآ شيء يُضــآهِي رَغبتــنآ الجموحة فِي البَعثرة وَ الإِنســكآب ، .. فـَ ليهطل الجَميع حروفه
وَ لكم القنآديلَ نوراً وَ ضيــــــــــآءَ ..

\

لبيكَ ـآللهمْ لَبيكْ لبيْكَ لآشَريكَ لكَ لبيكْ ـآنّ الحمدَ وـآلنِعْمَةَ لكَ وـآلملكْ لآشريكَ لكْ هلتْ تَبآشيرُ عيدنَآ الثآنِيْ عيدْ الأضْحَى المُبَآرَكْ .. تقرعٌ ـآجْرآسَ ـآيّآمِنَآ هممُ تَمْضِيْ لأَآدَآءِ الفَرِيضَة وقلوبٌ تدمْعْ بِـ حَسْرَة .. /! } ربنَآ ـآنآ نسآلكَ حجَة لآريآءَ ولآسُمْعَة فيهَآ ..

" لَبيكَ اللهم لبيك "
بـِ الرغمِ مِنَ تَعب الحَج وَ مَدى الإِرهآق ، إِلآ أنّ مجرد تَردد هَذه الكلمة فِي مسآمعي ، يحييني مِن جديد ..
لَم أنسى أَفوآج الحجآج وَ مَسيرتهم مِن عرفة إِلى مزدلفة ، مُرددينَ مُلبينَ هَآتفينَ بـِ صوتٍ وآحد ، .. وَ كأنهم الأموآج يومَ المروج ..

لَكَ الحمدُ إِلهِي ، بـِ أن يَسرت لِي الحج وَ كَتبتني حآجاً إِليكَ ..

/

تجَآربنَآ .. مهْمَآ كآنَ صغرْ حَجْمَهَآ ـآلّآ ـآنهَآ تمثلْ لنَآ فهمْ وـآدْرَآكْ فِكْرَة ـآوْ عَآطِفَة مِنْ خِلَآلْ ـآلحَوَآسْ ـآوْ العَقْلْ التَجَآرُبْ السَعيدَة تَبْقَى بَصْمَة في الوِجْدَآنْ مِنَ الصعبْ محوهَآ

تَجآربنآ ، منهآ ننهلُ وَ منهآ نقتــآتُ دروساً وَ عِبَـر .. فـَ الأخطآءُ وَ الهفوآت ليست إِلآ وَ ليدهـ، مِن النجآح .. فـَ لآ نَجآحَ بدونِ تَعثر ،..
أَمـآ الذكريآتْ ..، أكآدُ أجزم بـِ أن السَعيدة تتَبخر بـِ لمحِ البَصر ..، لـِ تبقى الحَزينة مِنهـآ ، صمغـاً فِي أذهآننآ !!

/

وَ قطعه مَخملية أخرى ، يهبهآ لنآ قلمكِ الأجمل ..
رَآقَنِي هَذا البوح ، أنتِ عَميـقة ، فـَ أمتعينـآ بـِ استمرآر /

وَ كُـل عآم وَ الجميع بـِ خيرٍ وَ سـَعـآدة
.
.