ويوم الجمعة، علّق الرئيس اﻷميركي باراك أوباما على موجة التظاهرات التي تجتاح الشرق اﻷوسط وشمال أفريقيا ودعا الزعماء العرب إلى تبنّي"عملية التغيير" التي وصفها بأنها "فرصة عظيمة" للمنطقة لتطبيق اﻹصﻼحات. وقال إنه "من مصلحة المنطقة برمّتها .. إصﻼح نفسها سياسيًا واقتصاديًا حتى يمكن اﻻستفادة من الشباب الموهوب الرائع في تلك المنطقة".
لا ياشيخ.. تعلمنا
لكن أوباما وفي حديثه عن اﻹصﻼح في المنطقة، أغفل الحديث عن فشل التظاهرات في السعودية وقضائها على تحركات "يوم الغضب"، رغم أن الوﻻيات المتحدة وكغيرها من الدول الغربية قد أصدرت بيانات وتوجيهات قبل موعد التظاهرات تدعو إلى احترام "المبادئ العالمية" مثل حق التظاهر. ومساء الخميس، أكد بن رودس كبير مستشاري الرئيس أوباما للسياسة الخارجية أن بﻼده تتابع عن كثب التطورات في السعودية، وتدافع عن حق التظاهر. وأضاف "ما قلناه هو إننا سندعم مجموعة من المبادئ العالمية في كل دولة في المنطقة".
عنه ياهو ... تكفى
ووسط غياب التصريحات الرسمية حول العالم لما شهدته السعودية، علّق اﻹعﻼم الغربي بكثب على الحدث، وقد ركزت العناوين على "هدوء" و"يوم الغضب". في هذا اﻹطار رأت صحيفة "الغارديين" البريطانية أن عاملين أساسيين منعا السعوديين من التظاهر يوم الجمعة. وإعتبرت أن اﻹجراءات اﻷمنية المشددة والخوف من سيطرة اﻷصوليين لعبا دورًا مهمًا في التأثيرعلى التظاهرة وردع النشطاء.
ايوا كدا
كما اشارت الغارديان الى استطﻼع أعدّه فؤاد الفرحان، سأل خﻼله مواطنين عن رأيهم في إفشال التظاهرة. وقد شمل اﻻستطﻼع 400 شخص، أكد 37% منهم رضاهم بعدم نجاح التظاهرة، ﻻنهم يرفضون اي شكل من التظاهر، فيما شعر 30% بخيبة اﻷمل لعدم نجاح "يوم الغضب"، وذلك ﻻنهم يعتبرون ان التظاهرات قد تشجّع على اﻻصﻼح. كما اشار اﻻستطﻼع الى ان 2% شعروا بخيبة اﻻمل أيضًا ﻻنهم كانوا يتوقعون تظاهرة بحجم التظاهرات نفسها التي شهدتها مصر وتونس. كما اعرب 32% عن تفاؤلهم بأن اﻹصﻼح سيقرّ في المملكة، سواء نجحت التظاهرات أم ﻻ.
هذول المخربين حسبي الله على البلاهه
بدورها، عنونت "تايم" اﻻميركية ان يوم الغضب في السعودية مر بهدوء، ونقلت عن مواطنة اﻻجواء الهادئة التي شهدتها العاصمة الرياض مع انتشار العناصر اﻻمنية في شوارع المدينة وحول الجوامع. واشارت "التايم" الى ان المعارضين دعوا الى يوم غضب ثان في العشرين من الجاري لكن تنظيم التظاهرة الجديدة ﻻ يزال غير واضحا بسبب ماجرى يوم الجمعة.
حســـــــــــــــــــــد يالطيف
"لو جورنال دو ديمانش" الفرنسي رأى أن التظاهرات فشلت في المملكة يوم الجمعة، لكن رياح التغيير التي تشهدها المنطقة قد تسرع وتيرة اﻻصﻼحات التي كان قد بدأها الملك عبدالله بن عبد العزيز في المملكة قبل سنتين، ومن ضمن تلك اﻹصﻼحات إدخال رموز شيعية في الحكومة، وإعطاء المرأة حق اﻻقتراع في اﻻنتخابات البلدية.
ممكن احد يفهمني ايش يعني رمووز شيعية ؟؟؟
كما شددت الصحيفة الفرنسية على اﻻجراءات اﻻمنية المشددة التي فرضتها السلطات. الى ذلك، افادت الصحيفة ان الملك عبدالله يستعد ﻻجراء تعديل وزاري، قد يشهد انضمام شخصيات شيعية الى الحكومة، وتسمية رئيس حكومة يرجّح أن يكون حسب الصحيفة اﻻمير نايف بن عبد العزيز السعود وزير الداخلية.
نعم نعم انا اول مرررة اسمع الكلام هذا .... هذا من اي تأليف