لقد راسلت الدكتور المعتز بالله وشرحت له ظروفي وأسباب عدم مقدرتي على الذهاب إلى جدة وتجاوب معي مشكوراً. رد علي باليوم التالي بأنه تمت مراجعة ورقتي وأن الدرجة المرصودة هي الصحيحة والمستحقة. وبصراحة ارتحت نفسيا بشكل كبير وإن لم أقتنع تماماً ولكن هذا في ذمة الرجل (ونحسبه والله حسيبه من أهل الخير) وأخيراً هذا ما قسمه الله عز وجل لي فالحمد لله من قبل ومن بعد.