[* تركي *]

قَآل قيصر الروم مُتعجبـاً مَغرورآ

" أَلستم أنتم مَن كآنوآ يأتون الينـآ تسرقون وَ تنهبون حُفآة عُرآهـ، ثُم تَعودوآ "

قَآل مَرسول خآلد بِن الوليد - رضي الله عنهمآ -

" بَلى ، وَ لكن اخرجنآ الإِسلآم مِن الظلمآتِ إِلى النور ، وَ عآد لَنآ العِزة وَ الإجلآل مِن بعدِ الهونِ وَ الإِذلآل "

/

أَين تِلك الأيآم .. ؟!! حينمـآ كآن الإِسلآم فِي أوجِ ذروته وَ عزته ..،

أَينَ الإِسلآم ، الذي أطآح بـِ امبرآطورية الفرس وَ الروم ، أطآح بـِ جيشهم بـِ عتآدهم بـِ تآريخهم بـِ حضآرتهم .. أَبآدهآ تماماً

فـَ إِذا التقى الجَمعآن ، وَ تزآحف العسكرآنِ وَ تكآلحتِ الأحدآق بـِ الأحدآق ، بَرز عَلي بن ابي طآلب - رضي الله عن ه- وهو ابن التآسعة عشر من عمره ، ينآدي من بينِ الصفوف .. هَل مِن مبــآرز ؟!!

أَين عِزتنـآ ؟ أين كرآمتنآ ؟ أَين وَ أين وَ أينَ ...
/

وَ الله يـَ اخوآن ، لـِ أن التآريخ يُعيد نَفسه ..، خَرجت الروم بـِ جيشٍ لآ مثيل له ، كَتآئِب متوآصلة ، وَ عسآكر مُترآدفة ، وَ كرآديسَ يتلو بَعضهآ بعضاً ، لآ يُدركهم الطرفُ وَ لآ يُحصيهمُ العَددُ .. كـَ حآلِ اسرآئِيل الآن ..

رغم ذلك هُزموآ وَ أُبيدوآ ..، بـِ عزيمةِ الأبطآل ، وَ يقينهم التآم ، بـِ أنّ الإِسلآم ، هَو دينُ العزة .. فـَ متى مآ رجعنآ لـِ ديننآ .. سـَ تُرفع ألويتنـآ .. حَتمـاً سـَ تُرفع ..

/