[قلبي أماراتي]

همسه في القديم: كانوا حينما تكسف الشمس اويخسف القمر كانوا في بعض المناطق يقومون بالصراخ والصياح والضرب على الطبول والاجراس .. وفي بعض المناطق كانت تعتبر لعنه الهيه حلت باهل المدينه .. لكن مانراه اليوم من اهتمام النـآس بطريقه الغرب للاسف دل على إنحدار الهويه الاسـلآميه وتجرد بعض من فئات او شرائح المجتمع عن تعاليم الدين.. فكما نرى في حالات الكسوف فنلاحظ شراء النظارات الخاصه بالكسوف ونذهب الى المنطقه التي اجمع علماء الفلك بان منظر الكسوف منها شي جميل ومبهر..~ وتناسينا ماهي عاداتنا وماهي تعاليم ديننا للاسف..!! سواء الخسوف والكسوف فهما آيتين عظيمتين تدلان على عضمة خالقهما فكما تعلمنا من نبينا محمد عليه الصلاه والسلام ان علينا بالدعاء والصلاة في إشارة إلى أن ما حدث من تغير في النظام الكوني ما هو إلا بسبب معاص ارتكبت من قبل العباد.. فاذا عدنا بالذاكرة قليلا الى كتب السيرة النبويه والى حادثه الخسوف في عهد النبي محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ان الشمس كسفت في يوم وفاة إبراهيم إبن الرسول عليه الصلاه والســلآم فاخذ الناس حينها بتداول العبارات بان هذا الكسوف هو بسبب وفاه ابراهيم إبن محمد عليه الصلاة والسلام وهذا عائد الى معتقدات الجاهليه التي تؤمن بان الخسوف يحدث فقط لوفاه شخص عظيم.. حينها قام النبي عليه الصلاة والسـلآم وتغلب على حزنه وتسامى فوق المه وجراحه وصلى بالناس ثم صعد المنبر وقــآل: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته .. فإذا رأيتموهما فكبروا ، وادعوا الله ، وصلوا ، وتصدقوا ) إنها طاعات كثيرة : مالية وقلبية وبدنية ولسانية ، فالإنسان كله لله رب العالمين . هذه بعض الصور التي عوضا عن قيامنا بالصلاة والدعاء والصدقه وذكر الله نقوم بها نفس الغرب سبحان الله..التقليد التقليد يالعرب لاتنسون ياحسافه التعليم بس اعذريني على الاطاله