بنت أبوها
حينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة ذ
لك لأن العضلات التي نبكي بها هي التي نضحك بواسطتها
أيضاً
أن هذا المقال رغم أحتواه على
الاجحاف بحق الرجل
ورغم
خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم ..
نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من
ظلم الرجل .
وذلك عن طريق
شيء واحد و هذا الشيء هو : (
أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته )
ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن ( قوله تعالى : {
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } )
وقوله تعالى : {
وللرجال عليهن درجة }
ولا يخفى على
لبيب فضل الرجال على النساء ، ولو لم يكن إلا أن المرأة خلقت من الرجل فهو
أصلها .
وتذكر هذه العبارة : (
إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما ).
إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها (
كوني أنثى )
حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها
ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة
ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية
وبكامل
رضاه النفسي .
وفي الختام: { الرجال قوامون على النساء }
تقبلي مروري