
" فآرس "
مَسـآءِ السرور ..
/
مَقآلة رآئِعه ، فِيهآ الكثير مِن الحقآئِق التي لم تلبث إِلآ وَ توآرت خَلف مُخلفآت عَصرنآ المُتجدد ..، وَ اهم مآ ذكرته الكآتبة هو أن هُنـآك الكثير مِن الأمور البآطنية التي تُعتبر أهم بكثير مِن الأمور الظآهرية كـَ الوسآمة وَ الشكل ... .
قَبل التعمق بَعيداً ، أريد أولاً التنبيه وَ التنويه عَلى أن الرجولة صَفة فطرية فينآ ، وَ إِن كآنت مُكتسبة فِي بعضِ الأحيآن ..، وَ التخلي عنهآ كـَ مَن تَخلى عن فطرته السليمه ..، /
وَ الرجولة كمآ ذكرت الكآتبه
يُقـآل جَوهر الشئ أسآسه ، وَ جوهر الرجولة هو مدى علآقة الفرد مِنـآ بـِ الله أولاً ثُم عآئلته وَ أسرته ثُم المجتمع الذي يحيط به ..، فـِ إن اتسم الرجل بـِ بِصفآتِ الدينِ وَ الخلق يتبعهآ احترآمه لـِ عآئلته وَ أهله ثُم طبيعة المجتمع وَ النآس حوله .. تَتجلى الوسآمة هنـآ بعينهآ ..، نعم هذا هو الرجل الوسيم !! ، القآدر عَلى العطـآء عَلى البذل عَلى التضحية عَلى كل شيء من شأنه أن يُحدِث سَعــآدهـ، لـَ أسرته مُستقبلاً ..،
لآ نُكثر مِن النظر فِي الشكل الظآهري ، مُتجآهلينَ القلب نَفسه ..، وَ إِلآ فـَ خسرنآ !!
\
طَرح جَميـل أخي فآرس ،
دُمت بـِ خير وَ سَعآدهـ
|
عزيزي تركي
استمتعت بما أضفته بقلمك الجميل على هذه المقالة
و هنا ألاحظ توجهك أنتَ و الكاتبة للجمال الأخلاقي, و تجاهل الجانب الخَلَقِي :)
و وجهة نظري بأن الكثير من الصبايا يهتموا بالشكل الخارجي (الوسامة) أكثر من أي شئ آخر طبعاً بعد النظر إلى المادة قبل كل شئ . فأنني أرى أكثر ما يجذب الصبية هي المادة ثم الوسامة.
و قلة جداً عزيزي من ينظر إلى الجوانب الأخرى.
تحياتي و احتراماتي لك تركي,,