نورة الغامدي
قبل أن أبدأ تعليقي سأسرد قصة زواج المصطفى عليه السلام بالسيدة خديجة رضي الله عنها
قالت نَفِيسَة: كانت خديجة بنت خُوَيْلِد امرأة حازمة، جَلْدَة، شريفة، مع ما أراد الله بها من الكرامة والخير، وهي يومئذ أوسط قريش نسباً، وأعظمهم شرفاً، وأكثرهم مالاً، وكل قومها كان حريصاً على نكاحها لو قَدِر على ذلك، قد طلبوها وبذلوا لها الأموال، فأرسلتني دَسيساً إلى محمّد -صلّى الله عليه وسلَّم- بعد أن رجع في عيرها من الشام،
فقلت: محمّد! ما يمنعك أن تزوَّج؟
فقال: (
مَا بِيَدي ما أَتزوَّجُ بِهِ).
قلت: فإن كُفِيتَ ذلك ودُعيتَ إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تُجيب؟
قال: (
فَمَن هي ؟).
قلت: خديجة.
قال: (
وَكَيفَ لي بِذَلك ؟).
قلت: عليَّ.
قال:
(فأنا أَفْعلُ).
قالت نفيسة: فذهبتُ فأخبرت خديجة، فأرسلت إليه: أنِ ائتِ لساعة كذا وكذا، وأرسلت إلى عمَّها عمرو بن أسد لِيزوِّجها فحضر - لأن أباها مات قبل حرب الفِجار -.
فأذا كانت السيدة خديجة لم تصارحة بنفسها
.. وزمنهم لايوجد به الفكر الموجود حاليا عند شبابنا
فأنا بالنسبه لي مستحيل أن أطلب من شخص ذلك
..
لكن إذا كانت الفتاه تريدة فافضل ان يكون بطريقه غير مباشرة
شكرا لطرحك اختي نوره