الحق يقال ,,, جلست مع رجال منهم من رفض فكرة الحوار وهو الداعي لها ,,, ومنهم من يرحب بها وهو مرغماً على قبولها ,,, في كلتا الحالتين أجد من خلالهم نقاشاً نستطيع الوصول إلى نقطة نلتقي بها وهي (القران) ,,, لكني أجد هنا العكس تماماً وهي نقض الادلة الشرعية وعدم قبولها لكونها لا تناسب تطلعاتهم ,,,
* مشكلتهم في تبنيهم لهذا الفكر ,,, فأكثرم لا يملك الحجة القوية ليدافع عن نفسه ,,, وكل ما يستطيعون فعله هو الشتم والسباب بأشكاله وذلك تعبيراً عن عجزهم في إلقاء حججهم ,,, وعليه تسقط أقنعتهم المدعية للحوار وأحترام الرأي لتظهر وجوه قبيحة تقلب أمعاء المحاور المقابل ,,,, وعندها يقف على قدمية ليقول : متخلفين - همج - متأمرين ومؤمنين بنظرية المؤامرة - جهلة - رجعية فكر - راديكالية دينية - مفلس ,,,, اللللللخ .
على قول أخواننا المصريين ,,,, سلامتها أم حسن !!!