وهكذا كعادة المجتمع العربي بصفة عامة والمجتمع السعودي
بصفة خاصة على التحليل الذاتي والتخيلي للامور معتمدا في ذلك
على خبرته وقناعاته وافكاره او ربما افترائته المنبثقة من معرفته
مافي نفوس الخلائق فكان بمثابة كمن عايش الموقف ومن ثم قام
باصدار الاحكام المنطقية من وجهة نظره الشخصية