رد: عقيدتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الأخ صاحب الموضوع..
إضافة لما أورد أخي الحبيب.. أود مشاركتكم بشئ عن العقيدة لعل الله يجعل فيه نفعاً لي ولكم..
أهم ما في الدين فهم العقيدة الصحيحة ودراستها من مصادرها على يد علماء أهل السنة والجماعة أصحاب العقيدة الصافية النقية من البدع والخرافات..
يعني ببساطة إن كنت تحفظ متون الكتب مع الأدلة أو على الأقل تفهمها فأبشر أخي/أختي بثواب عظيم من الله الكريم الرحيم..
وستكتسب كذلك مناعة فكرية أمام الفتن والضلالات المنتشرة حتى لا تقع فيها..
وتكون إنطلاقة لك في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
تخيل الأجر العظيم الذي ينظرك!!
علم ثم عمل..
والحمد لله لا يشترط أخي أن تكون ملتحي أو "مطوع"..
مع أن إعفاء اللحية واجب إلا أن تعلم العقيدة أوجب..
ولا يلزم أن تكون طالب دراسات إسلامية فكلنا مسلمين ولا مجال للجهل في المعتقد طالما العلم متوفر..
وستجد الكثير مما تواجهه في كتب العقيدة سبق أن مر معنا في الثانوية وهذا سيفيد كثيراً..
كيف تبدأ؟
بعد التوكل على الله تعالى وإخلاص النية له..
أهم المتون (الكتب) التي ينبغي علينا فهمها أو حفظها (مبدئياً وإلا فالعلم بحر لا ينتهي):
الدروس المهمة لعامة الأمة
الأصول الثلاثة
القواعد الأربعة
كتاب التوحيد
كشف الشبهات
العقيدة الواسطية
العقيدة الطحاوية
طريقة دراسة العقيدة موضوع ألف فيه كتب يمكن الرجوع إليها..
إن كنت تعرف طلبة علم شرعي فاسأل عن دروس المشائخ حيث أن الحضور من أفضل الطرق علماً وأجراً حيث يمكن الإستفسار عن ما يشكل من مسائل..
ولكن بفضل الله تعالى.. من الممكن الإستعانة بشروح صوتية من الإنترنت وهنالك عدة مواقع توفر الشروحات المسجلة..
أهمها..
طريق الإسلام
أهل الحديث والأثر.... وغيرها الكثير ولله الحمد وأحرص على التسجيلات نقية الصوت..
إستماع + قراءة في المتن = فهم بإذن الله
وتوجد في المكتبات شروحات مطبوعة لأغلب المتون المذكورة..
على سبيل المثال..
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد... من أفضل الشروحات ينصح به العلماء
شرح العقيدة الطحاوية لإبن أبي العز الحنفي وشرح آخر للشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله..
...
الموضوع أيها الأحبة بسيط.. لدينا من اوقات الفراغ الكثير وأن نستثمرها في علم ينفعنا في الدنيا والآخرة خير لنا من أن نضيعها في ما لا ينفع..
وختاماً.. أذكر نفسي واياكم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..
11523 - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده و من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه
( حم م د ت هـ ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6577 في صحيح الجامع
|