[آخر النبلاء]

القديرة: صديقة الصادقين.
س/ ليه هذا اليأس؟
ج/ عندما نفتح نوافذ الأمل لنرى الشمس! ف يحجبوا الشمس ب وضع ستائرهم على تلك النوافذ!!
لذا فالقضية ليست لم يقبل سوى أهل الواسطة أو ما شابهه ذلك؟
القضية أكبر من كل هذا الحصر فهي قضية طفحت آبارها ويرى ماءها الملء بدون حراك!
أو بمعنى أوضح بدون أذن تستقبل الأصوات، لا علينا أن يسمعوا أو لم يسمعوا
فالمهم هو راحة ضمائرنا على ما يحدث في تعليمنا!
ونسبة القبول الفلكية! هي عبارة عن نخبة الطلاب من أرجاء الوطن (على عدد الكراسي)!
وسيحدث كل عام نسبة المجتازين من السنة التحضيرية قلة بخلاف من يسحب أو يرسب
أو لا يأتي بالمعدل المأمول وهؤلاء هم ’نخبة الطلاب‘!! فهذه هي الكارثة التي أتحدث عنها.
وكما قلت لن تقف الحياة على أعتاب الجامعة، فمدرسة الحياة مفتوحة للجميع دون استثناء
وتعلمون الأجمل بهذه المدرسة لا يوجد بها ’واسطة‘!! ههه.
و أنتي حالة ككثير من حالات المتخرجين، وسؤال يطرح نفسه:
لماذا لا يوجد كتيبات صغيرة تعتبر ك’دليل للتخصصات‘ وما هي وظائفها بعد ذلك؟
و إعطاء نظرة مبسطة للتخصص؟
أجزم بأن الكثير ’قذفوا‘! لتخصصات لا يعلموا ما هي مستقبًلا؟
أو بمعنى أوضح عبارة عن ’رضاعة‘ لأجل ل يرفع صوته!!ويزعج به المسئولين!!.
شكرًا لهذا التفاعل ولروح الأمل المنبثق منك.
فنحنُ نؤمن بالله ونعلم بأنه إذا قال (كن ف يكون) ويتغير حالنا ’قبل‘ إلى ’بعد‘.