[آخر النبلاء]

القدير: طارق ألحارثي.
كنت أريدك أن تناقش جميع نقاط القضية ل أجد تصحيحًا.
بنسبة قبول نخبة الطلاب المتخرجين فإن أعطاء النسبة المقبولة كالتالي:
جمع نسب جميع المتخرجين وتقسيمها على المعدل الذي يغطي عدد الكراسي.
وسؤالي لماذا يفشل الكثير في اجتياز السنة التحضيرية؟ وهم نخبة الطلاب!!
لأن في أحد الإحصائيات تقول أن في دفعة أحد السنوات كانوا عدد المتخرجين 30%.
أيعقل هذا؟
ولو نفترض أن حلبة السباق فالسنة التحضيرية والغالب تكن معدلاتهم 4.90
إذًا ما ذنب الطلاب والطالبات في ’قذفهم‘ لتخصصات لا يريدوها؟
أهو لعدد الكراسي الشاغرة في كل تخصص؟؟ مع العلم بأن أكثر من 40% من مساحة الجامعة’بيداء‘!!!
فإذا كان عدد الكراسي قليل جدًا وأصحاب النسب الكبيرة عددهم فائق فمن الواجب أن يزيدوا عدد الكراسي.
كحالة أخي عندما كانت نسبة قبول الطب 85في عسفان, فكان معدلة 89.6 وشعر أنه ضمنها
فتقفز ل رقم فلكي وتصبح 89.8!! أيعقل هذا؟
وأنا أجزم أن هنالك عدد وأن كان بنسبة 10%فقط بواسطة أو بمقاعد متوفرة ل أبناء الدكاترة أو لعميد الجامعة!
ومن وضع هذا القرار فمع كل احترامي وتقديري له, فإنه لا يعلم شيء فالتعليم!
النقطة الثانية:
أتفق معك أن الموضوع مشتت، وكنت أريد جلب أبرز نقاط التعليم
ولم أحمل وزارة التربيةوالتعليم أو التعليم العالي القضية، بقدر ما وضعت جميع الأطراف
وروابطهم فيما بينهم لهذه الكارثة التي تحدث كل سنة والسنة اللي بعدها.. إلى أذا أنحلت القضية من جذورها.
وكما قلت فهي ليست وليدة اللحظة والمذنب ليس عمادة القبول والتسجيل(أن قرأت الموضوع بكاملة ستعرف).
وأنا متعطش لزيادة موهبتي ومازلت طالب متخرج من الثانوية ولم أصبح أكاديمي بعد. فهذا يبشر بالخير بالنسبة لي.
أما أن أكن طالب أكاديمي وأقول (راح أقرى كل ذا؟وبلاشي فلسفه)!ههه
النقطة الثالثه:
كل أناء بما فيه ينضح أخي الكريم،
وأنا لم أحمل القضية لعدم دخولي بقدر ما هي في أساسيات تعليمنا! لمستقبل مشرق ل بلادنا!
وأنت في موقفك هذا تذكرني ب:
- الداعية عندما يدعوا الناس س:لماذا لا يقول(أنا في الطريق الصحيح مالي ومالهم)!!
- بالمعلم الذي يشرح للطلاب س: لماذا لا يقول(بعضهم فهموا مالي ومال البقية)!!
- بالمشرف التربوي عندما يوجهه الطلاب س:لماذا لا يقول(من سمع سمع ومن لم يسمع مالي وماله)!!
وغيرهم الكثير من ضرب الأمثلة..
وأنت تذكرني في قضية سبق وأن كتبت عنها ألا وهو ظلم المخترعين بالمملكة العربية السعودية كمثل:
أبو مشاري الذي حاول الأنتحار
ومهند أبو دية
والسؤال هل أنا مخترع؟ هل القضية تخصني؟
للأسف مفهومك هاهنا ضيق جدًا وبعدك البؤري لا يرى سواك!!
فنحنُ مكملين ل بعض، وقال صلى الله عليه وسلم:
(حب ل أخيك ما تحب لنفسك).
أذًا أيقبل العقل كلامًا بإن:(لو أنقبلت لما حدث ماحدث)!! ههه