::] الحَقيقة1 : عَـرب الأنَـدَلُـسْ [::
/
أَخبرتني أختي مَرّة - كـَ عآدتهآ - آخر أَخبآر برودكآست الـ بي بي. قَآلت وَهي ضَآحكة تستكمل حَديثهآ " حينمآ ينحني لكِ الرجل السعودي و يهديكِ وردة فـ اعلمي أنك فـ حلم " أو شيء مِن هـ القبيل لآ أذكر بـ الضبط. رَددت عَليهآ وَ قلت :-
- أنآ : هآهآهآ ، عَآرفة إِن هـَ الحَركة كآنت عَآدة عَربية الأصل وَ المنشأ ؟
- هي : ههههههههههههه ، إِيه عَآرفة وَ الضَرب وَ الزَجر أيضاً عآدة عربية الأصل وَ المنشأ ، هههههههههههآي ،’
- أنآ : لآ ، حَقيقة .. سمعيني مآ أتكلم أنآ عَن عرب الجَآهلية ، أقصد عرب الإسلآم ، وَ أقصد أكثر عرب الأندلس ،’
- هي : يوووه درست الأندلس ثلآث مرآت ، ذكرتني بـ أيآم الجآمعة ، المهم مآ مرت علي هـَ المعلومة ، لآ تحآول ،’
- أنآ : طَيب هـَ الحين يوم انك تشوفين العآئلات النبيلة وَ آنسآت الطبقة المخملية بـِ أوروبه ، وش منه يلبسون وَ يتزينون ؟
- هي : عآآآدي ، مثلنآ وَ أحسن منآ ، الأزيآء وَ الموديلآت كلهآ هـ الحين من عندهم رغم اني ما اهتم ،’
- أنآ : هههههههآي ، لآلآ موب من عندهم من عندنآ ، طريقتهم وَ اسلوبهم وَ زينتهم من عندنآ.
- هي : يـ آآآآآآآآآ يمه ، تركي راح يجنني ، دخيلك تعآلي ، و انت رح أنزل كمل درآستك وسيبني ،’
انتهى ..
،
الحَقيقة 1
- عَلى كِل مآ اشتملت بهآ الحلى وَ الزينة ، حَتى خآتم الخطوبة التِي يقدمهآ الأوروبي لـِ خطيبته ، بـِ الأسلوب الذي يحتذيه بـِ المشآعر التِي يسكبهآ بـِ الطريقة الشآعرية مَآهِي إلآ عآدة أُخِذت من الشرق وَ ظلت تُمآرس كل يوم وَ في كل مكآن وَ على مر السنون ، ولم يُعرَف لهآ مصدراً سِوى عَرب الأندلس.
- وَ إِن كنت قَد كتبت خطاباً أو رسآلة لـِ صَديقك المقرب وَ أنهيته وَ ذيلته بـِ " المخلص فلآن " أو " خآدمك المطيع " فـَ أنت هنآ تعترف بـِ سيآدة العَرب. وَ إن كلمآ انحنيت لـِ تقبل يد سيدة ، فـ إنك بـِ ذلك تشع جَو الإجلآل وَ الإخلآص بـِ عآدة عَربية وَ على أثرِ عشآق العَرب.
فـَ قبل قدوم العَرب إلى أوروبه عَبر بوآبة الأندلس ، كَآن حكم الكَنيسة يرفض احترآم المرأة وَ تقديرهآ عَلى أنّ الرجل هو السيد تبعاً لـِ مشيئة الرب. وَ شرعت بذلك تحآرب كل الأفكآر المخآلفة. أضف إلى ذلك مِن أصول الحب فِي المجتمعآت الجرمآنية هو مسآومة الرجل وَ المرأة وَ جعلهمآ في مستوى وآحد بـ شخصيآتٍ مستقلة تمآمآ. بـِ المقآبل ، تَغير مِثل هـَ الفِكر الغربي بـِ موجة مِن التبديلات المستمرة ، كآنت عرب الأندلس بـِ إسلآمهم أسآس هـ التغيير. فـَ أصبحت العَلآقة بين المرأة وَ الرجل عَلآقة وِد وَ مودة وَ استمتآع بـِ الجمآل وَ الغزل جزءاً من حيآتهم شآءوآ أم أبوآ. وَ لنآ بـِ ذلك قصة حَآرث بن عوف أكبر دليل.
- صَحيح جداً أنّ هنآك إنحرآف وَ تبآين كَبير بينَ مَآ يحدث الآن فِي المجتمعآتِ الغربية وَ بين مَآ عُرِف عَن العرب المسلمون - في مسألة العَلآقة بين الرجل وَ المرأة -. وَ نحن بهِ مستنكرون ، فـَ لآ أعظم وَ لآ أطهر وَ لآ أجذب لـِ الرجل سِوى عفةِ المرأة. جَسدتهآ ميسون حين الإنحرآف ،’
وَ لبسُ عَبآءةٍ وَ تقر عَيني ،’
أحبُ إليّ مِن لبسِ الشفوفِ ،’
وَ أكل كَسيرة في حجرِ بيتي ،’
أحب إليّ مِن أكلِ الرغيف ،’
وَ خرق مِن بني عَمي ضعيف ،’
أحب إليّ مِن علجٍ عنيف ،’
وَ بيتُ تخفق الأروآح فيهِ ،’
أحب إليّ من قصرٍ منيف ،’
،
- تلك نَظرة أحآدية كآنت لـِ أختي ، فـَ أردت تَصحيحهآ ، وَلكن لـِ الأسف لَم تتقبلهآ بـ جدية.
مآذآ عنكم أنتم ؟
::
مَودتي


التعديل الأخير تم بواسطة * تركي * ; 21-07-2011 الساعة 03:22 PM.
|