وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتْ
فما يحدث حولنا لاينحصر على الرجال فقط ولا حتى النساء
ولكن من المفترض أن لا نربط تغيُرَنا بانتظار تغيُر وعودة الطرف الآخر للحق
فنكسر قاعدة مقابلة الإساءة بالحسنة ونُحيلها إلى إساءة بإساءة حتى يعودوا فنعود
يقول الرجل : عودوا نساء ، فتجيب المرأة : عودوا رجال ، ولا حِراك !
في النهاية لا مُستفيد وكلا الأطراف مُتضرره .
لِمَ لا نكون سَببا في إصلاح الغير فإن بحثنا في أنفسنا
سَنجد ثغرات قد لاتُرضي الطرف الآخر رجلًا كان أو فتاة والعكس صحيح .
قد يرزق الله الانسان من يخالفه لأجل أن يكون سببًا في تغيره للأفضل فيعيش الاثنين في سعادة وامتنان
فليس من الصواب أن نُطالب بالكَمال أو الأقرب إليه أيْ أن على الجميع أن يكونوا سواسيَه في الحق
لاحاجة مخلوقِ لنِصيحة أو عونِ شخصَ آخر ، بالطبع لا .
لتكن الأطراف مُكمله لبعضها ~