[رنيم سليمان]

عندما نَسمع أو نقرأ مُصطلح الزَن يراودنًا فورًا بأنه تصرف مُزعج

وقد نُحيله إلى مصطلح آخر في حال الإيجاب مثل - المحاولة -


في الحقيقة حَسب تعاملي مَع الوالدة ومع بعض الأمهات

أرى أن القبول يعود إلى ثلاث نُقاط :


أولًا : ماهية الشئ المرفوض


يعني أحيانا يكون ماتم رفضه لامَجال للنقاش فيه خاصَة لصاحب الكلمة


ثانيًا : شخصية مَن يقع عليه المحاولة أو الزَن


مثلًا والدتي أحيانًا في بعض الأمور إن كَررت الطلب وقد تم رفضه

من الممكن أن تمنعكِ مِنه نهائيًا :d وأحيانًا أخرى تتجاوب

لذلك علينا أن نحترم عدم تقبلها لهذا الأسلوب


وفي المُقابل قريبتي حينما تطلب منها ابنتها حَاجة ورفضتها مُسبقًا

ثم تكرر الطلب أو تُلح عليها تشعر الأم بِحنية فتتقبل الأمر أو أن تقول - نشوف -

وفي واقعها تأثرت بإلحاح ابنتها = )



ثالثًَا : الطريقة


وهو الفرق بين الزَن والتكرار أو المحاولة

المحاولة قد تكون مره مرتين ومن الممكن أن يراجع الشخص فيها إمكانية الرفض القبول

وقد يتغير رأيُه من رفضِ إلى قبول والعكس صحيح

أمًا الزَن المُزعج فحتى إن كان مصيره إلى القبول فستكون طريقة الحُصول سيئة

وليس بالتصرف السليم أبدًا .


ولاننسى أن لـلـ " مزاج " دور في القبول أو الرفض أي علينا اختيار الوقت المناسب



،‘



أنا بطبيعتي نادرًا ما أطلب حرصًا على السَلامة :d



إذا كان الطلب مادي فنادرًا ما أطلب لأنني حاليًا اعتمد على نفسي في هذه الأمور

وأبي - حفظه الله - لا يُقصر أبدًا في عطائه من دون طَلب وإن أحوجتُ إليه لا يتردد عن التنفيذ

أسأل الله أن يُبارك له فيما أعطاه ~



أمًا إن كان الطلب مُساعدة فأُفَضِلُ أن تأتي من صاحبِها بدون طَلب أجمل وأضمن

وإذا استخدمتها عند الحاجه فستكون أقرب لأسلوب العَرض


وأخيرًا الطلب الذي يحتاج إلى موافقة - هُنا فقط أستخدم هذا الأسلوب -



فإن احتجت قد أكرر طلبي مره أو مرتين وتكون في المره الثانيه مُصاحبة بِمُبررات

وتحليلات مُقنعه حَتى تَرضى وبعدها أترك لها القرار.



شُكرًا رهف ، أنرتِ الساحة هذه الأيام = )