عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-07-2011, 05:30 PM   #46

قانع

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية قانع

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
التخصص: إدارة عامة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: النكد صناعة نسائية ؟!

من المعلوم ان الزوج يكون يرتاح بوجود المرأة معه شخصيا في المنزل هذا بحد ذاتيه يكفيه ويكون مرتاح البال

ولذلك فابتسامة الرجل لزوجته دائما يكون عن حب منه لها ومن قلبه لذلك عندما قال الكاتب



، لكنها عادت وسألتني: هل تحبني فقط، أم تحبني كثيراً؟! تأملت سؤالها والتفت

إليها باسماً وقلت: بل أحبك كثيراً،


الى هنا وهو مبسوط وابتسامة من قلبه، ولكن مع تكملة القصة الابتسامة اختلفت وتحولت الى ابتسامة صفراء وحقيقة الابتسامة الصفراء هنا ليست صفراء بقدر ما هي ابتسامة جميلة، وخطيرة في نفس الوقت ويجعل الزوج يسبح في خيال ويتفكر في حكمة الله سبحانه في خلقة هذه المرأة بأن جعل احد اسرار جمالها هي ان عاطفتها تغلب على عقلها في اكثر الاحيان وانها تهتم بالكلام الجميل والمدح كثيرا خصوصا اذا كان صادرا من الزوج. ولذلك قال الكاتب:

وقبل أن أعود لمواصلة أفكار الكتاب سألتني: قدر ماذا تحبني؟ أغلقت الكتاب والتفت إليها متعجباً من هذا السؤال الذي أسمعه لأول مرة وقلت: ماذا تقصدين؟ قالت:

ماسمعت، قدّر لي هذا الحب؟ ازداد عجبي وقلت: أظن الحب حالة نفسية غير قابلة للقياس، علت نبرة صوتها وقالت: فكيف تميز بين أحبك وأحبك كثيراً؟ أطرقت لحظة وقلت: معك حق.. حسن أنا أعيد الإجابة: أنا أحبك فقط، وعدت لكتابي لكي أشعرها أن النقاش سيقف عند هذا الحد، لكنها انتزعت الكتاب من بين يديّ وقالت محتدة: هذا يعني أنك لاتحبني، قلت في نفسي: هذه نوبة حمى، أين أنت أيتها الابتسامة الصفراء فقد حان موعدك،


إستدعاء الزوج لإبتسامته الصفراء دليل على أنه مستانس معها وأن الان نظرته تغير عليها وهو ينظر لها الان كنظرة عاطفية على حكمة خلقتها بهذه الطريقة لذلك لم يوبخها ولم يضطجر ولكنه قال لها مسترسلا

أشرت إليها بيدي أطلب منها أن توضح لي كيف توصلت لهذه النتيجة قالت: كلمة أحبك لامعنى لها، يمكن أن تقولها للكتاب الذي بين يديك، وفنجان الشاي الذي تشربه، الحب لايكون حباً حتى يمتاز عن غيره،

وانظروا كيف عاطفة المرأة الجياشة لسماع الكلام الجميل جعل الزوج يتفكر ويسبح في طريقة جمال وعجائب تفكير ها بهذه الطريقة :

وبينما هي تتحدث وتتفلسف شرد ذهني إلى آخر العالم أفكر وأتأمل كيف تستطيع النساء ابتداع النكد بدون مقدمات وأسباب،

.

وعلى ما يبدوا ان الكاتب أراد ان يصور حكمة الرجل في صمته وتصرفه :
ألقيت الكتاب وهممت بالقيام فاستوقفتني
وقالت ساخرة: ألم تحتمل البهارات هذه المرة ؟ إنها قليلة. وليت خارجاً وقلت: إنها قليلة حقاً لكنني لاأحبها مع الشاي



أرأيتم كيف للقصة فوائد عديدة ولا زال هناك الكثير إن قرأناها من زوايا اخرى ولكن نكتفي بهذا القدر.....

 

توقيع قانع  

 

آبًتٍـُـٍسَـِمُ ـٌمٍ..لُـٍيُ ـًيِ تُبَتًـٍسَـِمُ ـُمٍ لُكٍـَ..آلًدٍنَـٍبٍـًآآ
آلِآبًتٍـُسًـٍآآمُهِـَ,,فَـِيً ـَيٍ ؤجُـٍـُهًـ..آخًـٍيُيٌيًـكًـٍ صَـٍدٌقـُهٍـ..

الحياة < لوحة فنية >
الوانها اقوالك.. واشكالها أعمالك..
وإطارها عمرك ..والرسام انت..
فإذا انقضت حياتك،، اكتملت اللوحة
وعلى قدر روعتها تكون قيمتها
حتى إذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحته وانتظر نتيجته
فأبدع في لوحتك
فمازالت الفرشاة بيدك!!

 


التعديل الأخير تم بواسطة قانع ; 27-07-2011 الساعة 05:53 PM.
قانع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس