[الدُنيا مدرسة]

قررت أكتب قصتي عنوانها: حزن وذكرى وبدأت أكتب قصتي أنادي بهمس تلك الكلمات المخبأه بين زوايا قلبي المكلوم وتلك التي أقامت حروفها مابين دمعتي وضحكتي أحاول أن أقرأ ما خطه الأمس على شاطئ رحلتي القصيرة نعم إن الأمس أصبح ماضِ لا وجود له اليوم ولكنه سيبقى باسم "الذكــرى" التي ربما أعيشها إن ضاق يومي وبخل علي بالسعادة تقول قصتي: كنت يوماً من الآيام طفلة .. لا أبالي ، جل همي كان ألعابي،، وقطعة حلوى.. وملابس جديدة أتباهى بها أمام مرآتي! لم تكن لدي أسرار ولم أشغل عقلي بالأفكار وما إن تغيب الشمس .. ويحل الظلام حتى أرتمي بين أحضان وسادتي أنام طووويلآ ولا أعرف للسهر سبيلآ.. وأصحو مبكرآ وأغني للشمس وأرقص مع زقزقة العصافير هكذا كنت أقضي يومي وتمر الأيام .. وأنا الطفلة التي ترى الكبار وتتمنى أن تكون بينهم تتحدث كما يتحدثون وتصير كما صاروا.. وكبرت تلك الطفلة وبدأت ترى الحياة من زاوية أخرى فقد كشفت لها تلك الزاوية أشياء لم تكن تعرفها.. وليتها ما عرفتها أصبحت تعيش مقابل إبتسامة إنسان .. ألم وأشجان وقد كانت يتبسم لرؤيتها الصغير والكبير كبرت تلك الطفلة ولم تتخل عن براءتها المعهودة ولكنها .. لا تعيش بين أبرياء كما كانت من قبل تقابل الناس بحسن نية لتجدهم بألف نية ! كانت تبكي و سرعان ما تضحك وتختفي دموعها خلف تلك الإبتسامة البريئة.. أما اليوم فبكاؤها لاتخفيه البسمات ولا الضحكات إنها تتألم ،، ولكن لمن تشكو قسوة ذلك الألم ؟! ‏... ’, ’, بقلمي ~