السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشيخ محمود عامر لاأستطيع أن أقول غير هداه الله
بعد رؤيتي لهذا المقال ولعده مقالات له لاأعلم ماذا أقول حقا!!
أثار فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و "تويتر" أخيرا للشيخ محمود عامر مسئول عام جمعية أنصار السنة بدمنهور، والمنتمى للتيار السلفى،وصاحب فتوى إهدار دم الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة. ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، جدلا شديدا.
وأوضح فيه أنه يجوز لأولى الأمر عند الضرورة أن يدفعوا للكفار المحاربين كى لا يسفكو دماء المسلمين، فى محاولة لتبريره موقف الرئيس السابق مبارك من السماح بتصدير الغاز إلى إسرائيل، مؤكدا أنه لا توجد فى الإسلام ثورات ولا مظاهرات لتغيير النظام إلا فى حالتين، كما طالبا بتكريم مبارك كرئيس سابق لمصر،وبرأه من تهمة الاستيلاء على أموال بطرق غير مشروعة معللا بأنه لو كان كذلك لكان هرب خارج البلاد ولم يظل فيها.
واعتبر الشيخ محمود عامر فى حديثه أنه بمنطق الدنيا وليس بمنطق الشرع، مبارك هو المدلّل والمفخّم والمقدّم، مضيفا "الحمد لله أننا لم نتلفظ قبل التنحية أو بعدها بأى ألفاظ نابية فى شخص الرئيس مبارك، ونحن نعتبر أن الذين خاضوا فى عرض هذا الرجل بعد تنحيه، موقفهم ليس من محاسن الأخلاق ومن خوارم المروءة، ومن الأخلاق الرديئة ومن النفاق، وينبغى على الإنسان أن يُمسك لسانه ويرضى الله، على عكس ما هو ملاحظ الآن من قيام كثير من الناس والإعلاميين برضاء الناس فى سخط الله".
واتهم مسئول عام جمعية أنصار السنة بدمنهور، الإعلام بعدم المصداقية فى هذه الأيام، مستطردا أن كل من لديه أموال يقوم بفتح قناة يبث فيها أمواله ولا يأتى إلا بمن يوافقه فى أفكاره. وطرح سؤالا " هل تصدير الغاز إلى إسرائيل يعد جريمة يعاقب عليها الشرع أو القانون، وهل تصدير الغاز لإسرائيل غير جائز شرعا؟"، موضحا بأن القانون لا قيمة له فى مقابل الشرع. ثم أخذ يسرد بعض الروايات عن تبادل المحاربين فى الإسلام للتجارة مع أعدائهم، كل يبيع لسلعته، متعجبا مما يحدث هذه الأيام. وأضاف "الذين يتحدثون عن التجارة مع الأعداء خانوا الأمانة العلمية، وكان يجب عليهم أن يقولوا الله أعلم اسأل غيرى، بدلا من أن ينسب رأيه للشرع ويحكم بأنه لا يجوز، وأقول لهم آنتم أعلم أم الله؟ آنتم أعلم أم رسول الله؟ آنتم أعلم أم فقهاء المسلمين الأوائل؟ وهؤلاء يتاجرون بآلام الفقراء وبآلام فلسطين".
وبصيغة استنكارية تساءل عامر تعليقا على استدعاء المواطن محمد حسنى مبارك للمثول أمام المحكمة فيما نسب إليه من اتهامات، " هل هناك سابقة تاريخية لمحاكمة حاكم مسلم لبلد مسلمة، أنا من خلال قراءاتى لعقيدة أهل السنة، لم أر مثل ذلك حدث من قبل". وأضاف فى سياق متصل "أنا على عقيدة بأنه لا توجد فى الإسلام ثورات ولا مظاهرات لتغيير النظام، إلا فى حالتين؛ أن يمنع الحاكم المسلمين من الصلاة، أو أن يرتد الحاكم عن الإسلام، غير ذلك فالصبر".
كما طالب عامر بأن يتم تكريم مبارك كرئيس سابق لمصر، وأن يقيم مبارك بقية أيامه فى مصر، ويتحقق له ما أراد، مضيفا "لدى يقين بقرائن أن هذا الرجل لو كان استولى على أموال بطرق غير مشروعة كان هرب وخرج من البلاد"، "الراجل الذى أخذ قرار الحرب قتلناه، وجئنا إلى شريكه إلى نائبه وشريكه فى القتال ونريد أن نحاكمه بمهانة ومذلة، إيه يا ناس إيه اللى جرالكو؟؟"
المصدر
------------------------------------------
يقول بأن الرئيس حسني مبارك لم يقم بتصدير الغاز للإسرائيل
ثم يردف قائلا : بأنه لايوجد قانون او حكم شرعي يمنع تصدير الغاز
للإسرائيل ؟!
---------------------------------------------
مقال أخر
أكّد الشيخ محمود عامر -رئيس جمعية أنصار السنة بدمنهور- أن هناك موانع شرعية تمنع محاكمة الرئيس مبارك؛ لكونه بطلا من أبطال حرب أكتوبر؛ وذلك بمداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والذي تمّ عرضه اليوم (السبت).
وتساءل الشيخ محمود عامر موجِّها حديثه للإعلامية لبنى عسل: "مَن أعطى البرنامج الخاص بكِ أو أي برنامج حواري آخر وأكثر من 500 جريدة الحق في العمل؟!! ألم يكن هذا بحرية رأي تمّت في عهد الرئيس مبارك!".
وأضاف مستنكرا: "فكيف يخرج الشعب المصري للبحث عن حريته، وقد أعطى النظام السابق تلك الحرية من قبل؟!! ولو كان مبارك قد ارتكب جريمة فبعد 11 فبراير فيحاسب وغير ذلك لا يجوز".
وفيما يخص قضية بيع الغاز وتصديره لإسرائيل قال الشيخ عامر: "من قال من الفقهاء المسلمين أن تصدير الغاز غير جائز فإذا كان رسول الله نفسه كان درعه مرهونة عند يهودي، وفي غزوة الأحزاب فاوض إحدى قبائل المشركين ليخرجوا من الحرب ولم ينزل عليه الوحي!!".
وأضاف: "لو كان ما حدث غير جائز فأتوا لي بفقيه يقول هذا؛ لأن التعامل مع المحاربين بيع وشراء فهذا جائز والأمور التي تخضع للقوانين العسكرية فهي مسئولية ولي الأمر، ولا أحد له أن يتدخّل فيها".
وهنا أبدت الإعلامية لبنى عسل استياءها من حديث الشيخ عامر قائلة: "أعتذر عما سأقوله، ولكنني لا أقبل مقارنة الرئيس المخلوع بالنبي عليه الصلاة والسلام".
كما تلقّى البرنامج مداخلة هاتفية من منتصر الزيات -محامي الجماعات الإسلامية- يردّ فيها على الشيخ عامر قائلا: "الغاز الذي أعطاه الرئيس للصهاينة وحرم منه الشعب المصري يعتبر خيانة وسرقة لأموال الشعب، خاصة أنه تمّ بيعه للعدو بثمن بخس".
وأضاف مفسّرا: "هذا العدو الذي ما زلنا ندرسه للكليات العسكرية على أنه عدو صهيوني وما ضيع الدين إلا رهبان وأحبار في خدمة دين الفساد والاستبداد، ولذلك فهناك ألف سبب يجعلنا نحاكم المخلوع ونحاسبه، وعلى الأقل من أجل الشباب الذين سجنوا وحرموا من أهلهم ظلما في عهد البطل الذي تتحدّث عنه".
فردّ عليه الشيخ عامر قائلا: "ستُسأل عن كلامك هذا؛ لأن مبارك لم يخطئ وما فعله سياسة تخضع للقانون؛ فأين كنت أنت أو لبنى عسل حينما انتصر هو في الـ6 من أكتوبر؛ فهو ما زال بطل الحرب التي أعادت كرامة المصريين".
فجاوبه منتصر الزيات: "سنفترض أنه بطل حرب؛ فهل هذا مبرر له أن يسرق الملايين وينهب الأراضي ويبيعها لأسرته، وفي المقابل هناك شباب لا يجدون مسكنا، وهو من أعطى الأوامر لاعتقال الآلاف من الشباب؛ فيا سيدي والله لو تعثّرت بغلة في العراق لخشيت الله أن يسأل عنها عمر".
المصدر
-----------------------------------------------------
لاأستطيع الرد والتعليق ع هذا المقال فقد قالوا مااردت
اسال الله ان يهدي الجميع وان يتقوا الله فيما يقولون
---------------------------------------------------
أكد الشيخ محمود عامر من جماعة أنصار السنة المحمدية بدمنهور - والذي أثار مقاله على موقع الجماعة لغطا شديدا بسبب ما ذكره عن استتابة البرادعي أو قتله اذا لم يتُب - أن الكلام الذي قاله البرادعي كثيرا عن الدعوة للعصيان المدني قاله أكثر من مرة ولم ينكره. واضاف عامر - في تصريحات خاصة لمصراوي - "ان الكلام الذي قاله البرادعي كثيرا عن الدعوة للعصيان المدني قاله أكثر من مرة ولم ينكره، وقد جمعت ما قاله نصا من أكثر من مصدر حيث قال "يجب على النظام أن يفهم أننا من حقنا أن ننزل في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير يجب أن يفهم أننا إذا اضطرينا سنلجأ إلى العصيان المدني"، وأنا لا أنكر ما قلته بضرورة استتابة البرادعي أو قتله لأن هذا ما فهمته للحكم الشرعي في هذه المسألة ومن كانت عنده حجة أقوى مما ذكرت فأنا مستعد لتغيير كلامي، واذهبوا بما قلته واعرضوه على مشيخة الأزهر ومجمع البحوث ودار الإفتاء. وحول ما اذا كان قد تلقى أي اتصال من جهة ترفض أو تؤيد ما قاله أكد الشيخ عامر أنه لم يتلق اي اتصال تليفوني من أي جهة وهو على استعداد لمناقشة اي شخص في ما قاله لأن الحكم الشرعي واضح ولا يحتمل تعدد الأوجه ". وأضاف الشيخ عامر "الكلام الذي قاله البرادعي سيثير نفوساً كثيرة وسيتهمون صاحبه بالعمالة أو بالدموية، ولكنني لا أعبأ بمن لا يُعمل عقله، فكلامي المستمد من فهم النصوص وتفصيل العلماء هو عين العقل لأنه يمنع الشر العام، فمهما كانت سلبيات النظام القائم في نظر البعض فإن ضررها لا يُذكر بجانب الأضرار التي ستتأتى من العصيان المدني أو العسكري أي الصراع على السلطة، فالأضرار الأخيرة فتنة عامة يصعب السيطرة عليها إلا بالدماء، فهل من عاقل يُقر سفك الدماء. وأكد عامر أن مقاله منشور على موقعه الشخصي ومن حق اي شخص أن يعلق عليه وأنه شخصيا يري أن البرادعي يستخف بعقول الناس فيحثهم على العنف وفي الوقت نفسه يتبرأ منه، يحثُّهم على العصيان المدني ويدعي أنه مسالم في دعواه، الرئيس مبارك هو حاكم البلاد الشرعي ومنازعته لا تجوز شرعاً وعقلاً وواقعاً فمن جاءنا يريد أن يفرق جمعنا في مصر فالحديث واضح فاقتلوه كائناً من كان. يذكرأن للشيخ محمود عامر - وهو حاصل على ليسانس شريعة ودبلوم في الدعوة – مقالات عديدة تهاجم الكنيسة والانبا بيشوي وله محاضرات متعددة يهاجم فيها عدد من المظاهر بالمجتمع المصري
المصدر
-----------------------------------------------------
قلت سابقاً وأقول حالياً وسأقول مستقبلا إن مصر تعيش أكبر أكذوبة دينية وأكبر أكذوبة سياسية في هذا العصر ومسلسل الأكاذيب أو على الأقل التهويل والتضخيم للأحداث ما زال مستمراً وكأننا في مصر نعشق فنون الكذب والإثارة والمبالغات نعشق ونُدمن كثرة الكلام، فنحن من أكثر الأمم كلاماً ومن أقلها أعمالا، ومن أكثر الأمم غِناءً للأوطان ومن أقل الأمم أعمالا لذات الأوطان فيا شعب مصر تعالوا نتفاهم ونتحاور بموازين الشرع والعقل حتى نضع أقدامنا على أرض الحقيقة التي تمكننا من السير قدماً على هدي وبصيرة.
إننا نرفع لواء المحاسبة أي محاسبة المخطئ ولكن أي مخطئ إنه من تعمد الخطأ مع علمه بالصواب فليس كل مخطئ مدان وإلا فكلنا جميعاً مدانين فكل بني آدم خطاء، إنني أتابع ما يقال ويكتب في شأن قتل عشرات المصريين خلال أحداث 25 يناير وما بعدها ولا شك أن حرمة الدماء في الإسلام حرمة شديدة ولا يستباح دم امرئ إلا بنص وبرهان، والبحث في هذه القضية أخذ حجماً كبيراً عاطفياً حتى بت أتشكك في الهدف وراء هذا التضخيم ليس استهانة بقيمة الدم البشري ولكن ما يدور حول هذا الأمر فمثلاً هل فعلاً عدد القتلى من الذين كانوا يتظاهرون بالميادين عدد حقيقي؟ أم أن منهم قاموا بأعمال تخريبية؟ والذي دفعني لهذه التساؤل أنني شاهدت عجباً في إحدى الفضائيات حيث كان الموضوع أن إحدى الفتيات القتيلات في أيام 25 يناير قتلت بميدان التحرير على يد البلطجية ووو.... هكذا كانت المقدمة ثم أتت أسرة القتيلة [أمها وأخواتها] لتتحدث عنها فإذا بالمفاجأة الكبرى أن الفتاة لم تُقتل بميدان التحرير وأن الفتاة إنما سقطت من شرفة بيتها بارتفاع خمس أدوار أو أكثر فهالني ما أسمع وأرى علما بأن صورة هذه الفتاة تتصدر قائمة قتلى 25 يناير، فلماذا إذن هذا الكذب والاختلاق؟ وإذا ثبتت حالة كهذه فما المانع عقلاً أن تكون هناك حالات أخرى مماثلة؟
ولماذا لم يُقتل أحد من زعماء الثوار المتصدرين للمشهد الثوري والمرفوعين على الأعناق؟ وهم الأولى بالقتل من قبل قوات الأمن لأنهم قادة هذه الثورة!!!
يا جماعة لو كانت هناك فعلا أوامر صريحة ملزمة وعامة لقوات الأمن بضرب الرصاص الحي لكنّا أمام آلاف القتلى، إن آلاف الحجاج الذين تجمعوا في وقت واحد في مكان واحد عند الجمرات في إحدى السنين تدافعوا فقتل منهم نصف العدد الذي نتحدث عنه فحين أن ميدان التحرير كان يجمع أكثر من ثلاثة ملايين كما يقولون، فالذي أريد أن أقوله نريد في هذه القضية الخطيرة أن تحظى بموضوعية وشرعية حتى نصل إلى الحقيقة المجردة، ثم أين هذا الحماس في قضية أقبح وأشنع مرت علينا كمصريين حينما ذهب آلاف مؤلفة من جنود مصر أثناء الانسحاب العشوائي في 67؟
فمن المتسبب في هذه الهزيمة المنكرة؟ ومن يتحمل دماء آلاف الجنود الذين ماتوا برصاص يهود أو ماتوا عطشاً في الصحراء أو ماتوا أسرى على يد جبناء يهود؟
إننا يا قوم نعيش حالة خداع وكذب ديني وسياسي لأننا نمشي بالأهواء والأحقاد وليس بالشرع والعقل أليس من السفه أن نجدد جريمة قتل السادات - رحمه الله - بعد أكثر من ثلاثين عاماً ونشكك في القاتل وندعي أنه حىٌّ يُرزق بعد ثلاثين عاماً، أليس من السفه أن نحاول اتهام مبارك بمقتل السادات، عجيبة مصر وأهلها رجل قادهم إلى الهزيمة والعار في 67 فرفعوه فوق الأعناق ورجل قادهم إلى النصر والكرامة فقتلوه وسفكوا دمه بأبشع صور القتل بعدما كفروه واستباحوا دمه وهاهم يكملون مسيرة الإهانة لرجل خرج من إحدى القرى والتحق بالجيش وأسند إليه تدريب وإعداد الطيارين بعد 67 ثم أسندت إليه قيادة سلاح الجو في حرب العزة والكرامة في العاشر من رمضان فحقق إنجازاً لازال محفوظاً في تاريخ العسكرية فلم يشفع له هذا العمل وهذا ليس بغريب فلم يشفع للسادات عمله في نفس الحرب حينما قاد البلاد وعبر بها من الهزيمة إلى النصر فقتلوه قتلهم الله!!!!
إن التاريخ سيقف طويلاً يحلل هذه الظاهرة الفريدة أن شعب مصر يقتل زعماءه المنتصرين ويمجد زعماءه المنهزمين!!!
المصدر
--------------------------
ف البدايه إستنكر ان الرئيس صدر الغاز للإسرائيل
ومن ثم أسلف بالقول بأنه لايوجد حكم شرعي او قانوني
يمنعه من التصدير والآن يقول بأنه يتمنى من الشعب المصري
ان يتذكر ماحدث عام 67 من قتل آلاف الجنود المصريين
ع يد القوات الإسرائيليه ؟!! عجبي والله لم أفهم شيئا هل هوا
مع ام ضد ؟!
-----------------------------------
حكم الخروج على الحكام الذين يقترفون المعاصي والكبائر
سماحة الشيخ: هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة، فما رأي سماحتكم؟
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[1]، فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر، وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة، وهي فريضة في المعروف. والنصوص من السنة تبين المعنى، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد طاعتهم في المعروف، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة)) ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) وسأله الصحابة رضي الله عنهم - لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ((أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)) قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، وقال: ((إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان))، فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان؛ وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فساداً كبيراً، وشراً عظيماً، فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق، ولا يتيسر ردع الظالم، ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة. والقاعدة الشرعية المجمع عليها: (أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير، واختلال الأمن، وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الاغتيال... إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر، والسمع والطاعة في المعروف، ومناصحة ولاة الأمور، والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير. هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
http://ibnbaz.org/mat/1933
--------------------------------------
علامات استفهام تحاوط د.محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة فالرجل جاء من دول الغرب التي قضى فيها عمره كله حاملاً مبدأ ظننا جميعا أنه لن يتحقق وهو العصيان المدني، ولكن نجح في النهاية أن يحقق هدفه، ولا أحد يدري إن كانت الثورة المصرية تمت بعون أمريكا أم لا، ولكن المسئولين الأمريكيين أنفسهم أعلنوا أنهم قاموا بالفعل بتدريب مجموعة كبيرة من شباب حركات الفيس بوك ليقوموا بحشد الجماهير، كما أن نظرية الفوضى الخلاقة التي تحدث في مصر والدول العربية الأخرى هي النظرية التي تبنتها أمريكا منذ البداية.
ولكن ظهرت مؤخرا مفاجأة مدوية أدلى بها أحد الجواسيس في التحقيقات التي جرت في قضية الجاسوسية التي كشفتها المخابرات المصرية مؤخراً وذلك بعد القبض على الجاسوس الأردني بشار أبو زيد، الأردنى الجنسية، المتهم بالتجسس على مصر لصالح الموساد الإسرائيلى فى القضية رقم 146 لسنة 2011 والمعروفة إعلامياً بـ"جاسوس الاتصالات"، والاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين لمد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات وتقارير هامة عن بعض الشخصيات المصرية من خلال التصنت على مكالماتهم محادثاتهم عبر الإنترنت، وذلك بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وقد فجر المتهم أثناء تحقيقات النيابة التى أجراها المستشار طاهر الخولى، مفاجأة مدوية، حيث ذكر أن ضابط الموساد الإسرائيلى الهارب موشيه إيفور، الذى تعرف عليه عبر الإنترنت، كان يطلب منه دائما الترويج للدكتور محمد البرادعى، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، والمرشح لرئاسة الجمهورية الانتخابات المقبلة، وعندما استفسر منه عن كيفية الترويج له، أكد أن ذلك يكون عن طريق الحديث مع المقربين والأصدقاء عن البرادعى وتحسين صورته، وأنه شخصية تستطيع النهوض بمصر والتقدم بها للأمام.
من ناحية أخرى فقد تصدر محمد البرادعي نتائج استفتاء القوات المسلحة بخصوص المرشح الرئاسي الأكثر احتمالا للفوز وجاء في المركز الثاني سليم العوا بينما تراجع كثيراً عمرو موسى ، وسبق للبرادعي أن أحيطت به بعض الشكوك بشأن تنفيذه لمخطط أمريكي وتلقيه تمويلاً من أجل ذلك وهو ما لم يرد عليه البرادعي مطلقاً.
http://www.nuqudy.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%af%d8%b9%d9%8a-4870
---------------------------------------------------
لي عوده