09-08-2011, 03:38 AM
|
#6
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: تنظيم وتطوير إداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
|
رد: داعية مصري: محاكمة مبارك إهانة.. والمصريون ناكرون لمعروف رؤسائهم

صحيح أن المنهج الشرعي ينص على عدم التعدي على الولاة
وتجنب المُظاهرات كَما حدث لكن هُناك حالات استثنائيه أيضًا
بالإضافة إلى آراء كبار العلماء واختلافهم في هذا الأمر
لأن الأجيال تختلف على مرور السنوات بالتالي تختلف الأحداث وماتدفعنا إليه
لذلك فالتكن النظره شاملة لاتتحيز إلى زاوية واحدة وهي في الأصل زاوية الرأي الخاص
وإذا قرأنا ماطرحه البعض من فتاوى واطلعنا على جميع الأسطر ثم ناسبناها مع نُقطة النقاش
ستتضح لَنا وللجميع كما ذكروا بعض الإخوه جزاهم الله خيرًا .
على كُل حال أنا لست من مُهتمي السياسة وعلمي فيها ضئيل جِدا
ولكن حينما يصل الأمر إلى الانسانيه وإلى إخواننا وأخواتنا في الإسلام
بما لايرضي عقلًا أو قلبًا ، هُنا نقف .
لا أنكر أن بعض الشعوب بالغت ونسبه من العذر لهم نتيجة الضغط الحاصل
والمعاناة التي تحملوها ظاهره كانت لنا أو باطنه بين الشعب نفسه
ولكن مهما كان لا يستدعي الأمر هذه الوحشية الخالية من الرحمه ولا حتى العدل
هُناك ألف طريقة لإرضاء الشعب أو حتى رَدعهم والحُكام هم أولى بذلك فهذا هو منصبهم
ومايدعو إليه هذا المنصب مَطلوب وإلا لَما كان لهم هذا الكرسي بدلا من الحلول الهوجاء
و إن افترضنا أن القتل هو السبيل الوحيد لردعهم - مُجرد فرض -
فصدقت " بنت أبوها " في قولِها
أذكر أنني رأيت مشهدًا قبل أيام عُرض لي رغم أنني لا أحب رؤية هذه المقاطع أبدًا
كانت السيارة مُسرعة وقتلت من كانوا في حالة تجمع ومن كان فردًا يمشي في سبيله !
نُقطة 1 : وجود العاطفه لايعني اهتزاز الرأي أو غلبته على العقل واتخاذ القرارات
أحيانا نحتاج إلى العقل فقط في مسلمات الأمور مثلًا وأحيانا على الاثنين
وليس منا من يستطيع أن يتعايش مع أناس خالين من العاطفه أو الرحمه مُتحيزين بعقولهم فقط
فسنكون يومًا محوجين إلى هذه العواطف المُعينه لَنا من الإخوه والأخوات متى مادعت الحاجه .
نقطة 2: أتمنى حينما نطرح الموضوعات أو الردود والتعليقات خاصة
نوضح هل هي تمثل رأينا الخاص أم لا حتى لايختلط فهم البعض برأي الطرف الآخر
أو كونه مُجرد أسطر للنقاش وتجمع الآراء المُختلفة مستبعدًا اتفاقيته معه .
أخيرًا : لنحمد الله على نعمه الأمن فلن يشعر بعظمة النعمه إلا فاقدُها ~
|
8
ماشاء الله وصلتي لمرحلة الافتاء
طيب ماهي هذه الاستثناءات التي تستدعي الخروج على الحاكم
صفحات الفيس بوك مثلا ومايقال فيها ام بعض وسائل الاعلام المضلله
فالبداية تقولي المنهج الشرعي ينص على عدم التعدي على ولاة الامر
يعني تريدي ان ترضي جميع الاطراف ولو على حساب الدين والمنهج الشرعي

يلا مو مشكلة , نسيت إنت الواحد لازم يشرح لك بالتفصيل , وترا هذه اخر مره اشرح لك , مو ذنبي أذا كلامي اعلى من مستوى فهمك
قلت لك :
فلم تنطق حرفاً
يا الله يا الله !!!!
الحين هالقائمة بمئة و إثنان شيخ وعالم !!
حولتهم إلى مجرد طلبة علم !!
عارف إن كلامهم صعب وقوي عليك وفوق مستوى إدراكك
نعود من جديد إلى الشيخ بن باز والشيخ العثيمين وقولهما في الخروج على الحكام:
يتضح لي ولك ولكل ذي لب وعقل , أن هناك شروطاً للخروج على الحاكم وإزالته , وإكتملت هذه الشروط جملة وتفصيلاً ,
أمر حسني مبارك بإغلاق معبر رفح وتتبع الأنفاق الأهلية وهدمها حتى لا يصل الغذاء والدواء والسلاح لأهلنا في غزة ، واستمر الإصرار على إغلاق المعبر حتى بعد هجوم اليهود العسكري على إخواننا في غزة وقتل المئات وجرح الآلاف وانقطاع الماء والكهرباء والوقود، كل ذلك مع إلحاح وصراخ المسلمين كافة بطلب فتح المعبر.
وهذا يعتبر
تعاون صريح مع العدو اليهودي في قتل إخواننا في غزة،
قول الله تعالى :" لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ.. "(آل عمران28).
وقول الله تعالى :" بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً" (النساء139).
وقول الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (المائدة 51).
وقول الله تعالى:" تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَااتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" (المائدة81).
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله (مجموع فتاويه 1/274) :" وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم" اهـ.
وقال العلامة عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجمع الفقهي رحمه الله تعالى (الدرر السنية 15 / 479) : " ..وأما التولي : فهو إكرامهم، والثناء عليهم، والنصرة لهم والمعاونة على المسلمين، والمعاشرة ، وعدم البراءة منهم ظاهراً ، فهذا ردة من فاعله ، يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأئمة المقتدى بهم " ا.هـ.
أما عن :
فهم قادرين ومليونياتهم تشهد , وهم بالفعل قد أزاحوه وهم قادرين , وهم الآن في طور محاكمته
أما بخصوص الفتوى التي أدرجتها أنت لعلمائنا بارك الله فيهم فهم يقولون فيها :
فهل مصر على وقت حسني مبارك كانت قائمة على الكتاب والسنة ؟؟؟؟؟؟
|
بالتأكيد لا ,
بالتالي هذه الفتوى طبقها وحطها في الدرج واذا قالو بيسوون مظاهرة هنا في السعودية اللي تطبق الكتاب والسنه طلعها لهم وتفزلك عليهم 
|
8
قلت لك ان البيان هو من باب النصح والتذكير وليس دعوة الى الخروج على الحكام او وصفهم بأنهم
موالاين لاعداء الاسلام ومناصريهم هذا فهم خاطئ لما جاء بالبيان
واما ماقاله الشيخ ابن باز وابن عثيمين فقلت لك ارجع الى فتوى كبار العلماء واقرأ ماقرروه قديما وحديثا بحرمة المظاهرات
يعني انت تقوم بعمل مظاهرات واشياء محرّمه ومخالفه للشرع ثم تأتي بنصوص الشرع
من الاصل الذين دعوا للمظاهرات وقعوا في امر محرم
والاستقول كما قالت الاخت التي قبلك مايهم وخلاص انسى الموضوع
اعيد واكرر هذا البيان ليس دعوة الى الخروج على الحكام وليس بيان بتكفير حاكم
او تم استيفاء الشروط في الخروج على الحاكم وانما هو خاص بتفسيرك انت وفهمك لما جاء بالبيان
المراد به تكفير او الخروج على الحكام وهذا شأنك ولعلك اذا اردت الحقيقه ان تذهب الى احد طلاب
العلم من الذين وقعوا على البيان واسألة هل هذا البيان هو دعوة الى الخروج على الحكام ام هو من باب النصح والتذكير
ويحسن هنا أن أنقل حوار دار بين طالب علم من طلاب الشيخ ابن باز رحمة الله تعالى
وهو مسئول عن جماعة دعوية لأهل السنة في بلاد مجاور لنا وبين بعض المسئولين في
بلاده حول راية في الصلح الذي عقد من قبل الحكومة لديهم مع جماعة غير مسلمة
تحارب الدولة من سنين وهل لدى الجماعة المذكورة اعتراض فكان ملخص كلامه انه لو
كان لديهم ملاحظة على الصلح فإنهم يكتبون لولي الأمر وسراً ولا يقولون ذلك من فوق
المنابر وقد يرى الحاكم المصلحة في الصلح ولو كان فيه ضيم على المسلمين لأنة ربما
يؤخذ منة في حال الحرب أكبر مما يؤخذ منة في السلم فهو أدرى بقوته وضعفه وربما
أحيانا يرتكب مفسدة ظاهرة لكن دفع عن بلاده مفسدة أعظم والحالة الثانية التي يتدخلون
في قضايا الصلح والمعاهدات إذا طلب منهم ولي الأمر رأيهم الشرعي في بنود الصلح
فيبدون رأيهم الشرعي له سرا وهو غير ملزم بقبوله
،،،،
وهنا فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
أما بعد: فقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الساعي، وثبت في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الفتن المُلبسة التي لا يتبين فيها المُحق: »كن كخير ابني آدم« ، وثبت في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أمر بكسر جفون السيوف في الفتنة، وثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: »إن السعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنِّب الفتن« ثلاثاً.
وإذا وقعت الفتن التي لا يعلم المسلم وجه الحق فيها فالواجب على المسلم الأمور التالية:
1- الاعتصام بالكتاب والسنة، والرجوع إلى أهل العلم والبصيرة المعتبرين حتى يوضحوا له الأمر، ويُجلوا له الحقيقة لقول الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
2- أن يبتعد عن الفتنة وأن لا يُشارك فيها بقولٍ أو فعلٍ أو حثٍ أو تأيدٍ، أو دعوة إليها، أو جمهرةٍ حولها، بل يجب البُعد عنها، والتحذير من المشاركة فيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: »من سمع بالدجال فلينأ عنه«.
3- الإقبال على العبادة والانشغال بها، واعتزال الناس، لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: »العبادة في الهرج كهجرة إليّ«، والهرج اختلاط الأمور، والقتل والقتال.
ونحن والحمد لله في هذا البلد –المملكة العربية السعودية- تحت ولاية مسلمةٍ تُدين بالحكم بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفي أعناقنا بيعةٌ لهم على ذلك، ووقوع بعض الأخطاء لا يُجيز الخروج على ولاة الأمر.
وبناء على ما سبق: فإنه لا يجوز الخروج في المظاهرات التي يَخرجُ فيها بعض الناس للأمور التالية:
الأمر الأول: أن في هذه المظاهرة الخروج على ولي الأمر، والخروج على ولي الأمر من كبائر الذنوب، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: »أطع الأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك«. وطاعة ولاة الأمر في طاعة الله، والمعاصي لا يُطاعون فيها، ولكن لا يجوز الخروج على ولي الأمر إلا بشروط خمسة دلت عليها النصوص من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم:
أحدها: أن يفعل ولي الأمر كفراً لا فسقاً ولا معصيةً.
الثاني: أن يكون الكفر بُواحاً. أي واضحاً لا لبس فيه، فإن كان فيه شكٌ أو لبسٌ، فلا يجوز الخروج عليه.
الثالث: أن يكون هذا الكفر دليله واضحٌ من الكتاب أو السنة، ودليل هذه الشروط الثلاثة قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لمّا سُئل عن الأمراء وظلمهم قال: »إلا أن تروا كفراً بُواحاً عندكم من الله فيه برهان«.
الرابع: وجود البديل المسلم الذي يحل محل الكافر، ويُزيل الظلم، ويَحكم بشرع الله، وإلا فيجب البقاء مع الأول.
الخامس: وجود القدرة والاستطاعة، لقول الله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: »إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم«.
الأمر الثاني: أن إنكار المنكر على ولي الأمر لا يكون بالخروج عليه، بل يكون بالطرق الشرعية المناسبة، بالنصيحة من قِبل أهل العلم، وأهل الحل والعَقد من العقلاء، وذلك أن من شرط إنكار المنكر أن لا يترتب عليه منكر أشد منه، ولا تُرتكب المفسدة الكبرى لدفع المفسدة الصغرى.
وإنكار المنكر على ولي الأمر بالخروج عليه بالمظاهرات وغيرها يترتب عليها مفاسد كبرى، أعظم مما يُطالب به من إصلاحات أو إزالة ظلمٍ أو غيرها.
فمن هذه المفاسد:
1- إراقة الدماء، وسفك الدماء يُعتبر من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى.
2- اختلال الأمن، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: {الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف}.
3- اختلال التعليم والصناعة، والتجارة والزراعة، واختلال الحياة كلها.
4- فسح المجال لتدخل الدول الأجنبية الكافرة.
5- فتح المجال للمفسدين في الأرض من عصابات كالسُراق، ونحوهم، وعصابات المنتهكين للأعراض، وغيرها من الفتن التي لا أول لها ولا آخر، وتأتي على الأخضر واليابس.
ولهذا فإني أُحذر أشد التحذير من الدخول في المظاهرات أو المشاركة فيها، أو الحث أو التأييد، أو التجمهر، لأن هذه الأمور من العظائم وكبائر الذنوب.
^
جزاك الله خيرًا
المسألة واضحة جدًا بعد تعليقِك .
استفدت من بيانك هذا واستدلالك مالا كُنت أدركه لقلة اطلاعي في هذه الأمور
فكلما زاد علم الانسان وفي دينه خاصة كبرت قدرته على الإثبات بالأدلة والبراهين
التي تُرضي العاقل وتهدي الضال .
غفر الله لنا وله وهدانا إلى سواء السبيل ~
|
8
فعلا انكي قليلة اطلاع في هذه الامور وهذا اعتراف منك صريح على ذلك
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة تلميذ منتسب ; 09-08-2011 الساعة 03:40 AM.
|
|
|