سني نيوز : ذكرت تقارير صحافية فرنسية أن المرشد اﻷعلى للجمهورية اﻹيرانية علي خامنئي يؤيد تقديم مساعدة قيمتها 5.8 مليار دوﻻر لسورية لدعم اقتصادها.
ونقلت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية اﻻقتصادية في عددها الصادر اليوم الجمعة عن تقرير لمركز أبحاث إيراني مرتبط بالقيادة اﻹيرانية أن الصعوبات التي تواجهها سوريا دفعت القيادة اﻹيرانية إلى دراسة تقديم مساعدة مالية بقيمة 5.8 مليار دوﻻر تشمل قرضا لمدة ثﻼثة أشهر بقيمة 1,5 مليار دوﻻر يتم توفيره فورا.
وأضافت الصحيفة أن خامنئي وافق على فكرة المساعدة التي عرضت في تقرير سري لمركز اﻷبحاث اﻻستراتيجية المرتبط بالقيادة اﻹيرانية.
وأشارت "ليزيكو" أيضًا إلى أن إيران قد ترسل أيضا 290 ألف برميل من النفط يوميا إلى سوريا خﻼل الشهر المقبل وتساعد على تعزيز إجراءات مراقبة الحدود لمنع السوريين من الفرار إلى لبنان وبحوزتهم أموال
وفي مايو الماضي، أماطت صحيفة "السياسة" الكويتية اللثام عن طبيعة الدعم اﻹيراني المقدم لقمع التظاهرات السلمية في سوريا ومدى ازدياده وتوسعه في اﻵونة اﻷخيرة بشكل ملحوظ مع اتساع رقعة التظاهرات التي باتت تؤرق النظام اﻹيراني من احتمال فقدان الحليف اﻷساسي لها في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن النظام السوري يؤمن ﻹيران الحرية الكاملة في نقل اﻻسلحة إلى "حزب الله" بشكل يمكن طهران من تحريك هذه الجماعة وفق مصالحها في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية قولها: "المرشد اﻷعلى في إيران علي خامنئي أعطى موافقته على تزويد النظام السوري بكافة الوسائل المطلوبة لقمع المتظاهرين".
وأضافت المصادر: "حسينية السيدة رقية في قلب العاصمة السورية تحوّل إلى مركز إدارة وتخطيط للعمليات اﻹيرانية في سوريا من أجل قمع التظاهرات، حيث تمّ اختيار هذا المسجد كقاعدة إيرانية وليس السفارة اﻹيرانية أو المركز الثقافي اﻹيراني في دمشق بهدف اﻻبتعاد عن اﻷضواء وتوفير حرية عمل وحركة الكوادر اﻹيرانية داخل سوريا".
وذكرت المصادر أن الطاقم اﻹيراني الذي يعمل في حسينية السيدة رقية يضم ما يقارب عشرة ضباط إيرانيين كبار ويترأسهم قائدان بارزان من "الحرس الثوري"، هما محمد حجازي قائد "فيلق ثار الله" وعبد الله راغي قائد "فيلق رسول الله"، وهذان الفيلقان لعبا دورًا مركزيًا في قمع التظاهرات التي اندلعت في ايران بعد اﻻنتخابات الرئاسية العام 2009".
ورأت الصحيفة أن الشعب السوري لن يدخر جهدًا لبتر أذرع اﻷخطبوط اﻹيراني الذي يعيث فسادًا في قلب سوريا وسحق رأس هذا اﻷخطبوط الذي ﻻ يتوانى عن استغﻼل أماكن دينية شيعيّة داخل سوريا وتحويلها إلى ورشة لقتل وترويع المواطنين السوريين.
المصدر
http://www.sunni-news.net/ar/article...ticle_no=16445