لنا مصالحنا الى هى من حقنا ولو تعارضت مع امريكا فليس هذا الشيء يمنعنا من البحث عن مصلحتنا
وياما اختلفت مصالح امريكا والسعودية وتوترت بين العلاقات لكن تجد من هم يعملون خلف الكواليس من الجانبين
يرجعون العلاقات الى ماهى عليه
المملكه حليفها مصر في وجهه ايران مصركانت مثل الشوكه في حلق الايرانيين ولكن عندما سقط نظام حسنى
سقط الحليف الاهم للمملكه بدات ايران في التخطيط على دول الخليج وزعزعه استقرارها هى وحليفها السوري
اصبحت المملكه ضد ايران وحليفها سوريا وحيده ولكى يحصل توازن في القوى لابد من فقدان ايران لحليفها
فعندما بدات المظاهرات بسوريا ووصلت حد يسمح فيه للمملكه بالانقضاض على حليف ايران الرئيسي بالمنطقه
انقضت على النظام السوري وسحبت سفيرها وهذه خطوه ذكيه جدا للمملكه لان سقوط النظام السوري
يجعل ايران والمملكه بدون حلفاء عرب ذوي قوه عسكريه وسياسيه بالمنطقه مما سيجعل
هناك تكافؤ في ميزان القوى في المنطقه المملكه ضد المظاهرات في بلدان حلفائها
ومعها في البلدان المعارضه للمملكه سياسه المملكه تاتى على الفرص السانحه
ولو ماوجدت فهيا تعمل بالخفاء اغلب وقتها لو سقطه سوريا سيضعف حزب الله
وسيصعب وصول السلاح له وهذا مما لاشك فيه من مصالح المملكه المهمه
ان يكون لبنان سنى موالى للمملكه وليس شيعى موالى لايران
المملكه ستكون دوله ذات ثقل سياسي كبير في المنطقه عند سقوط النظام السوري
مجرد خواطر سياسيه