[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة السادسة علمتني أن لا أرضى بالجنة مطلبا و إنما أسعى إلى الفردوس منها ما هو سر جمال هذه العبارة؟ ما هي فكرتها الجوهرية؟ كيف يمكنني تطبيقها في نواحي أخرى من حياتي؟

ما شاء الله شمعة الجامعة أعطت العبارة حقها و تميزت

ففعلا من المهم أن أن نحاول السعي نحو الأفضل و أن نتطلع نحو العلا

فطالما أننا سرنا في طريق و وضعنا في ذهننا تصور لنهايته
فلماذا لا نجعلها أفضل ما يمكن
فالجهد مبذول في الحالتين, و لكنني سأرتقي بمستوى جهدي قليلا لأصل إلى مستوى أعلى يزيد من سعادتي عند تحقيقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع نقطة أخرى للحوار نحن نسعى نحو الكمال البشري بطريقة أو بأخرى لكننا نعلم أنه ليس كمال كامل فمن الطبيعي أن يشوبه بعض النقص و هذه الفكرة ستساعدنا على تقليل شعورنا بالاحباط لكننا نستخدم هذه الفكرة في الآخر....و لا نضعها في ذهننا أثناء أداء المهمة لماذا ...... نستخدم هذه الفكرة في الآخر و لا نضعها في أذهاننا أثناء أداء المهمة؟ ما هو الفرق....و ما هي فائدة هذا التمييز؟

و في هذه النقطة أيضا أجادت سكون الورد

فتذكرنا لهذه النقطة في النهاية سيساعدنا في التغلب على الإحباط الذي قد يصيبنا لأننا لم نصب هدفنا العالي الذي كنا نطمح له

إلا أن وجود هذه الفكرة خلال الأداء سيؤدي إلى أعمال ناقصة, لأننا وضعنا في ذهننا أنه لا مشكلة لو أن العمل كان ناقص لأننا بشر نخطأ و لسنا كاملين

فهي فكرة تساعدنا على التقبل لما حصل و ليست عذرا نستند له لتبرير كسلنا و عدم سعينا نحو الكمال

و دائما عند أداء أي مهمة
أتذكر حديث رسولنا الكريم

إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه

فلنعمل أعمال يحبها الله و يرضى عنها
و لنعملها على الوجه الذي يحبه أيضا