رُغم مَضِي عِدة شُهور لمْ ادخل ذَلكَ المكان ولكنني دخلتُه أخِيراً ..
,’
,’
رأيتُ ذَلِك الكُرسي الذِي اجلسُ فيه مع صَدِيقاتِي
الذِي سمع أحَاديثنا .. ضِحكَاتنا .. أسرارنا
الذِي سمع هُمومِنا و أحْزانِنا
الذِي شَهِدَ المواقِفْ التيْ دَارتْ حَوله
تذكرتُ حِينَها
تِلكْ الأيام الجميلة
تذكرتُها
وكُلي حَنِين لـ تِلكْ الاياااام ..
,’
,’
فَصعِدتُ دَرَجَاتِ الدرجِ مَعَ كُلِ دَرَجَة قَلْبِي يدقْ
لأنني سَأرَى شخصاً اشًتقتُ إليهِ كَثيراً
اشتقتُ إلى سماعِ نَبَراتِ صوتِه .. إلى رؤية ابتسامتِه
إلى نَبْضِ أحرفِه .. إلى حنانِه
فإذا بي اصْعد أخِر دَرَجَةٍ واذهبْ إلى
تلك الغرفة
,’
,’
تلِكَ الغرفة الذِي تعودتُ أنْ أجدهُ فيها
تعودتُ أنْ افتح بَابَها فتلمحُ عيناي ذَلِكَ الشخصْ
ولكنْ !!
هذِه المرة لمْ أجدهْ
فلتفت عيني هُنا وهُناك لاكنها أيضاً
فشِلتْ فيْ البَحثْ عنه
,’
,’
فأرسلُ نَبْضَ كلماتِي لِـ تُخبره
,’
,’
أنني مُشتاقة لرُؤيته ولا ادْري هَلْ ستسمح لي الأيامُ برؤياه مرة ٌ أُخْرى
,’
مُشتاقة للجُلوسِ معه والبوحَ بِم َ يخُفي صدري منْ مَشاعِر فرح ٍ وحزنْ
أبوحُ له
بأحلامِي ..و بـِ طموحاتِي ..
فاسْمع مِنُه كلمات تدخلُ السُرور إلى قلبيْ
,’
,’
لم ْ أجده ولكنْ سأنتظر بِلهفة
إنْ صَعُبَ الزمااااان
,’
,’
خرجتُ منْ ذَاكَ المكانْ وكُلي حزنْ
لـ تذكرْ الأيام التيْ قضيتُها مَعَ صديقاتِي اللاتي فارقتهنْ
ولمْ أجدْ ذلك الشخصْ الذِي جئتُ خصيصاً لرؤيتِه
......