جَمعت لِك مِن كل لغة حَرف ،’
وَ سَكبت لك مِن كل طيف لون ’،
كَتبت لِك مِن كِل لَحظة إِحسآس ،’
وَ هَذبت لِك مِن البحور أبيآت ’،
رَسمتك وَ لستُ بآرعاً ،’
وَ لَكن مآ حيلة الهوآة يـَ غيمة المَطر ؟!
أَذهلت بِك جوآرِي الحِسآن ’،
وَ رَددت فيك آمآل وَ خَيآل ’،
تَولعت بِك وَ آنآ بـِ ملآمحك هيمآن ’،
مَآ غير ضَيك يسلب مِني المنآم ،’
لـِ تبدأ ليآلِي العشآق وَ حكآيآ الولهآن ،’
أنآ يـَ زَهرة الوجدآن يـَ عبير وَ ريحآن ،’
أنآ بـِ دون ذِكرآك ، كـَ أغنيةٍ بلآ ألحآن ’،
كـَ وردٍ بِلآ بتلآت ، كـَ عنقودٍ مَبتور الأغصآن ،’
ارتحلت فيك وَ مآ بين تفآصيلك الصَغيرة حليت الترحآل ،’
أميز لَمة شَعرك وَ الأطوآق ، حَديث ظنونك وَ الأشوآق ،’
ريحة عطرك وَ الأدهآن ، أوقآت استرخآئِك وَ الأحلآم ’،
أعرف فيك نَظرآتك ، جنون سهآمهآ ، وَ ريبة أمآنيهآ ’،
مَتى تدسين الأشوآق وَ مَتى تشعلين الغرآم ’،
أنآ يـَ الحبيبة القلب الوَفِي وَ منسيآت الذكريآت ،’
بين هبآب الأيآم ، وَ ريآح السنين المآضيآت ،’