يحشر العقل نفسه بأضيق ممرات التفكير هارباً تاركاً راياته مداساً لقوافل المشاعر المتدفقة المتسربة عبر منافذ الجسم الراحلة لجسم آخر ليعود و بكل شجاعةٍ يتبعه جيشٌ من اللوم و ليقتل كل حي فينا أمامه ألا الندم سيظل يتربص بالجوف كيف يشاء و كيف يشاء سيتلاعب بقلبي بين راحتي