12-09-2011, 12:31 PM
|
#16
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
|
رد: كتب قرأناها ، فأثمرت في عقولنا ثمرات يانعات ، والآن حان وقت قطافها [متجدد]
ذاتُ الكتاب
اقتبست : "لقد اُعتُبِر أرسطو العقل المجرد ، بمعنى واقعيته ، بينما أفلاطون عُرِف بمثاليته حتى أن رافائيل الرسام الشهير تخيل أرسطو يشير بإصبعه إلى الأرض ، وبعينين واقعيتين ، بينما أفلاطون ينظر بحلم ومثالية إلى السماء ويشير إليها ، الفرق بينهما أن فلسفة أفلاطون نهجت نهج التدرج من فوق إلى أسفل أي من عالم المُثُل إلى عالم الحس ، فكانت فلسفته صعبة المجادلة لأنها مثالية وآلهية ، وهذا مايعرف بالجدل النازل ، أما أرسطو فلاذ بالجدل الصاعد ، فكان أكثر إقناعا ، ولكن هذا لايعني أن أرسطو استطاع أن يتخلص نهائيا من مثالية أستاذه بل بقي في الماورائيات ، الصعبة الإثبات فكان بذلك قد أثّر على البشرية وأخّرها مئات السنوات ، وذلك عندما رفض مذهب هرقليطس الذي قال بالذرة ، فحطم أرسطو النظرية وعاد بالناس إلى الماورائيات ، حتى تعاموا عن هذه النظرية إلى حلول القرن العشرين"
تعليقي
في النص عدة نقاط
1- الفرق بين أرسطو وأفلاطون
2- ثقة الناس المطلقة بأرسطو التي كلفتهم وكلفت البشرية الكثير
3- كان جزء من الحقيقة عند هرقليطس ولكن الناس لم يكونوا يثقون به
المعرفة تسير في خط متذبذب ، وهي الآن تنزل وسيأتي اليوم الذي ترتفع فيه بإذن الله ، ليكن لنا في ارتقائها دور
|
|
|
|
|