عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-09-2011, 01:43 AM
الصورة الرمزية عروقي شماليه

عروقي شماليه عروقي شماليه غير متواجد حالياً

مراقبة منتدى بقلمي سابقا

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
التخصص: أحياء دقيقة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,789
افتراضي كآن راعي غنم واللآن بروفيسور بأكبر جامعات أمريكا ..قصة كفآح ..ونجآحً..





السًلام عليكمً ورحمة الله وبركـآته

:

.


بعد أن ترك التعليم لينفق على أسرته


باًع التمرً..حمل الحطبً..رعى الغنمً..واللآن بروفيسور..






من بائع ملحٍ وتمر، ثم حامل حطب، ثم راعي غنم في قرية نائية جنوب السعودية، إلى بروفيسور في واحدة من أكبر جامعات أمريكا.

هذا هو ملخص قصة الطبيب السعودي حامد البارقي، الذي لم يكن يدرك أن ركضه في الحياة منذ طفولته اليتيمة لجني قوت يومه بين جنبات قريته الصغيرة (البارق) سيقوده لمهنةٍ إنسانيةٍ راقيةٍ شقّ بها طريقه الوعر بإرادةٍ صلبةٍ، ناقشًا اسمه على لائحة النجاح والتميز، "


تُوفي والد البارقي وهو صغير، وظل عمه يرعى أمه وإخوته حتى أكمل حامد المرحلة الإعدادية، عندها أبلغه بضرورة أن يبحث عن وظيفةٍ ليتولى مهمة الرعاية.

وبالفعل لم يمانع حامد هذا القرار، فوافق عمه على البحث عن وظيفة لكي يؤمن لأهله لقمة العيش، فبدأ مشواره تجاه أسرته متنقلاً من مهنة بيع التمر والملح إلى رعي الأغنام.

وظل البارقي هكذا حتى أخبره عمه بأنه يعرف شخصية مسؤولة في منطقه تبوك الشمالية سوف يساعده في الحصول على وظيفةٍ أفضل هناك، فأحزم حامد البارقي حقائبه متوجها إلى منطقه تبوك، وهو لا يحمل في جيبه سوى 50 ريالا (12 دولارًا) تؤمِّن طريقه.


وهناك ساعدته تلك الشخصية في الالتحاق بالجيش كجندي أول باللواء المظلي؛ لتبدأ التطلعات تدور في أذهان البارقي، الذي استغرب وجود ضباطٍ يحملون نجوما على أكتافهم بينما هو مجرد جندي.

سؤال التحول..

وكان أول سؤالٍ تبادر إلى ذهنه هو كيف يمكن أن يكون مثلهم؟ لتصله الإجابة على لسان نفس الشخصية التي ساعدته في الانضمام للجيش بأن هؤلاء وصلوا لهذا المستوى بالعلم وبالدراسة، فقرر مباشرة أن يكمل دراسته الثانوية ليتخرج منها بتقدير امتياز.

وفي تلك الفترة احتاج قطاعه بالجيش إلى ممرضين فتم انتداب البارقي ومعه بعض زملائه؛ ليحصل على شهادة التمريض، لكن حامد تفوق على كل من كان معهم وحصل على المركز الأول، ليتم نقله إلى مستشفى الرياض.

وهناك مارس حامد البارقي مهامه الجديدة، وصار من أفضل الممرضين في المستشفى، وإضافة لذلك واتته فرصة أفضل تمثلت في الإعلان عن دورة ترشيح ضباط، فتم ترشيحه من قبل إدارته إلى تلك الدورة ليتخرج منها ضابطا.

ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ فقد قررت إدارة المستشفى ابتعاث البارقي إلى الولايات المتحدة لدراسة جراحه الفم والأسنان؛ ليحصل على درجة الدكتوراه، ويعتمد عضوا بالبورد الأمريكي ونائبا لرئيس جمعية جراحة الوجه والفكين بأمريكا.

قصة العشق بين الطبيب العالمي وأدواته جعلته يعزز خبراته في مجال طب الأسنان بأكثر من عشرين شهادة، ليكون من أوائل الأطباء السعوديين الذين درسوا ترميم وتجميل الوجه والفكين.

مصعب نجل الدكتور البارقي من جانبه أعرب عن فخره وسعادته بشخصية والده، معربا عن حلمه أن يصبح كوالده في المثابرة والتحدي


...
:::
تُلهمنيً قصص هؤلاء المكآفحونً..وأبحث عنها كثيرآ

أمثآل هذا الرجل..والكثير منهم..

أول سعودية تعمل في وكالة ناسا:مشاعل الشميمري..

وهنآك أمثلة كثيرهً..لقصص هؤلاء النآجحونً..

وقصة العالمة حياة سندي ليست ببعيدهً ولديها اإنجاآزآت لاتعدى ولاتُحصى....

كذلك ..البروفيسورة غادة المطيري..فهي في عمر الثلاثين لكنها تترآس مركز أبحاث كاليفورنيا..

وقصة نجآحها..يفتخر فيهـآ..ً

كذلك أفضل طبيبة عيون في الشرق الأوسط وًرئيسة قسم العيون البروفيسورة: سلوى الهزاع..


أمثال هؤلاء يحق لنآ الإفتخار فيهم دومـا..


..
دمتم


 


توقيع عروقي شماليه  

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..♥..

اعطني اعلاما بلا ضمير اعطيك شعبا بلا وعي

-جوزيف جوبلز

 

رد مع اقتباس