[Aishah AL-farhah]

ليتنا نتخلص من أمور ثلاثة

1- الطمع
2- عدم الانتماء لدولتنا المسلمة
3- قصر النظر على سلبيات البلد

ذلك ما يجعل الشباب المبتعث أو السائح خارجا يسئ لوطننا وديننا

أول الغيث قطرة

ونحن نتحسن من حال إلى حال ، لاينكر أحدنا ذلك

لن يجدي نفعا تحاملنا على الدولة واتهامها بالتقصير هنا وهناك
لديكم مطالب فليرفع كل طالب شكواه إلى الملك في برقية

أعرف كثيرين حُلت مشاكلهم مباشرة بعد برقية رفعوها للملك

ثارت الشعوب وأسقطت حكوماتها
بربكم لماذا لم نستغل الفرصة ونثور كما ثاروا ، لأننا نرى أن مطالبنا التي ندعي لاتستحق عناء سفك الدماء
لأننا راضون بحكامنا ، لأننا مقتنعون أنه لن يكون حاكما في هذا الزمان معصوم عن الخطأ والزلل
لأننا لانريد أن نبقى يوما واحدا بدون ملك ، لأننا لانعرف من سيحكمنا بعدهم ، لأننا لن نترك للدول الطامعة فرصة علينا
مثل إيران التي تطمع في الحرمين وغيرها ممن يطمعون في النفط
لأننا نشهد التحسن والتقدم ، لأننا نعلم أن أحدنا لو ألمت به ضائقة ودخل على الملك فلن يخرج إلا وقد حل عنه الضائقة
لأن حكامنا سنة ، مصلين صائمين ، قائمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام ، التي كان العرب يتفاخرون بها قديما
واليوم نقول خيرنا لغيرنا ، بل خيرنا في هذه النقطة بالذات للإسلام
لأن الصلاة تقام في مساجدنا ليل نهار ، لأن الكنائس لاتبنى على أرضنا ، وكثير كثير من الأسباب التي منعتنا من الثورة

وأهمها لأننا مازلنا بخير ، مازلنا نعيش نأكل نشرب ، نتعلم ، نمارس الدين ، نسب الدولة ليل نهار في المنتديات
فنحن لم نثور لأننا نخاف ، فالمصري والسوري والتونسي ليسوا أقوى منا ، بل لأننا نود الاحتفاظ بما بقي من خير والخير كثير ولله الحمد

كفانا تحاملا على الدولة ، وتحريضا عليها