[رنيم سليمان]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..


حينما نَجد أن وسائل الإيصال الراقية والذوقية باءت بالفشل

نضع هذه الأساليب تخت خانة الاضطرار والتَجارب الجَديدة

لَعَلَ وعسى !


صحيح أنني أتفق بوجود هذه الحَملة ولكنني أخشى في الوقت ذاتِه

أن تكون فاتحة لتجاوزات ومطالبات كثيرة بطُرق متعدية جِدًا

وهذا ما أتوقعه من بعض الأصناف هداهم الله

فالبعض إن فُتِح لهم المجال لايشكرون بَل يزدادوا طَمعًا بِجحود

وإن حدث مالا نتمناه ستغلق علينَا أي إمكانية للوصول حتى بهذه السُبل العشوائية


لذلك أتمنى أن نكون أرقى في إيصال مالدينا

ومايهم هو - إثارة الانتباه - وهذا مانريد حقًا

فعندما نفتقد ونحتاج تكون مُطالباتِنا وتوضيح أحاولِنا مابين أنفسنا

أي من الشعب إلى الشعبِ نفسِه ولكن عند استخدام هذه الوسيلة

سيغطيها الإعلام وستصل إلى المسؤولين فَنَجد التفاعل ولا يَشترط أن تكون مُباشرة

على الأقَل وصلت ووضعِت في الحُسبان


نقَاء

سلِم الحرف وصاحِبته ياصديقتي

بحق نحن بحاجة إلى إظهار مامَن الله علينا بصيغة شُكرِ وامتنان

لا أن نجعل النَظرة موحدة في زاوية واحدة

فكما نُريد في الجانب الفلاني فقد حَصلنا في الجانب الآخر

فأينُه من سطورِنا ؟

لذلك يجب علينا أن لا نتعجب بِما نَرى

فكفران النعمة لا يجازى صاحبها إلا بما يستحق


أعلم جيدًا أن فضل الله عليكِ لن يفقدك الشعور بالغير

فهذه صفة متأصلة بدواخلِك وكما أن الفقد لا يشعر به إلا صاحبه

فكذلك العَطاء وتَبين لَنا ذلك في تَعليقِك .


تَمنيت أن أكمل مانويتُ مِن سطور

ولكن انفعال الصَوت أكفاكِ وأغناك عَن حروفِ هادئة :d



وفقكم الله بِما فيه خير ~