ربما جنوني فيك لم يجعلك قادرا على الجنون بي؟!، فمجنون واحد بالعلاقة يكفي .. تماما كما قيس وليلى .. كانت ليلى تحبه لكنني لم أسمع يوما أنها مجنونة به.. فمجنون واحد كان يكفي ليخلد قصة حبهما .. قصة حبنا التي كنت أظنها أسطورية
توصلت أخيرا إلى أننا نحن من نوقع أنفسنا في حب شخص ما .. بوعي منا أو بلا وعي ..
نعم أنا من جعلتني أحبك ..
أنا من تخيلتك طوق نجاة لمشاعري..
لماذا أنت تحديدا..
لأسباب تجهلها.. ليس لأنك مختلف عن غيرك .. أو ربما لأنك مختلف عن غيرك! ..
كنت مؤمنة قديما بأن 1 + 1 بالحب =1.. حتى أدركت أني أدمجني فيك وهذا أبعدك عني ..
حينها أيقنت أن 1+1 لا تساوي إلا اثنين ..
.............
غريبون هؤلاء الرجال يبحثون طيلة حياتهم عن امرأة تحبهم بجنون .. ويشتكون ويتذمرون ويتمنون .. وما إن يجدوها يتعاملوا معها كأنها ملكهم
يعلمون أن جنونها سيغفر أخطاؤهم تماما كما قال إبراهيم ناجي
(بقدر حبك قد غفرت ذنبك).. لذا هم يخطئون ويرحلون وينتظرون رجوعها هي لا رجوعهم ـ وكان الأجدر بهم أن يتوجوها على رؤوسهم ـ ...